وأشار الإرياني إلى أن اليمنيين إما أن ينحازوا لمنطق التاريخ والجغرافيا والهوية والمصالح المشتركة، وروابط الدم والمصير المشترك كجزء من محيطهم الخليجي والعربي الذي يريد لهم الخير والسلام والأمن والاستقرار والتطور والازدهار، ويحظى بدعم أشقائه في إعادة الإعمار، وتأهيله وإدماجه اقتصاديًا ليستعيد عافيته. وأضاف: «أو أن يسقط اليمن في الفخ الذي سقطت فيه دول أخرى بارتمائها في حضن إيران، فصارت مرتعًا للحرب الطائفية والميليشيات المسلحة والفوضى والإرهاب، وغياب القانون، والفشل السياسي والاقتصادي، وانعدام الأمن والاستقرار، وانتهاك حقوق الإنسان، واستباحة السيادة، ونهب الثروات».
ووجّه الإرياني رسالته لليمنيين من كل الأطياف السياسية والاجتماعية وفي كافة أرجاء اليمن لإدراك طبيعة المعركة، والانحياز ليمانيتهم وعروبتهم ومصالحهم ومصالح بلدهم في العيش بعزة وكرامة وتنمية وازدهار كجزء من محيطهم الخليجي والعربي، ورفض الانجرار للمستنقع الإيراني والعزلة الدولية.
من جهة أخرى، احتج عشرات الأطفال في مدينة مأرب، مساء الثلاثاء، تنديدًا بالمحرقة المروعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مدينة مأرب وراح ضحيتها 21 مدنيًا بينهم الطفلة ليان ذات الثلاثة أعوام.
ورفع الأطفال المشاركون صورة «ليان» التي تفحمت وهزت مشاعر اليمنيين وصدمت العالم، معبرين عن حزنهم العميق لرحيلها المبكر في هذه المحرقة التي ارتكبتها الميليشيات الإرهابية بقصفها محطة الوقود.