[email protected]
دأبت المملكة، في ظل قيادتها الرشيدة، على العمل الدؤوب من أجل توطين الوظائف في كافة القطاعات تحقيقًا لمسارات تنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها وتدريبها؛ لتأخذ فرصتها المتاحة للمشاركة الفاعلة في التنمية الشاملة لهذا الوطن المعطاء، وقد جاء هذا العمل مقرونًا بتحفيز قطاع الأعمال لتحقيق معطيات التوطين ومردوداته الخيّرة إنفاذًا للبرامج التنموية المنتهجة والمرسومة وفقًا لرؤية المملكة المستقبلية الطموحة، وبرامج تحوّلها الوطني، وإزاء ذلك، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بهذا التوجّه الحميد، أثناء استقباله قبل أيام مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، حيث ثمّن الجهود التي يقوم بها الفرع من أنشطة حيوية وبارزة لترجمة مشروع التوطين، وتحقيقه على أرض الواقع.
ومن نافلة القول إن الفرع يهتم اهتمامًا ملحوظًا بخدمة المستفيدين من كافة البرامج الموضوعة لتأهيل المواطنين وإعدادهم للانخراط في سوق العمل؛ لاسيما أصحاب الاحتياجات الخاصة، وليس من سبيلٍ للقضاء على البطالة واحتوائها إلا بتهيئة السبل أمام الطاقات الوطنية الشابة بعد تأهيلها وإعدادها لممارسة مشاركتها في عمليات التنمية المختلفة، وقد أدت هذه السياسة الحكيمة لتقليص نسبة البطالة إلى حدودها الدنيا بالمنطقة الشرقية، وسائر مناطق المملكة، ولا شك في أن دعم سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، لفعاليات فرع الوزارة بالمنطقة، حقق سلسلة من الإيجابيات والمردودات المشهودة إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بالسعي الحثيث نحو توطين الوظائف، واحتواء البطالة في ديار ينعَم المواطنون فيها، بفضل الله، بأفضل مستويات الأمن والرخاء والرفاهية.