ولم يتغير هذا التوقع للشهر الثاني على التوالي.
يأتي التوقع الذي ورد في التقرير حتى بعد تعاف أبطأ من المتوقع في النصف الأول من العام، فيما حذر من "ضبابية كبيرة" محيطة بالجائحة، مثل احتمال ظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري: "تعافي الاقتصاد العالمي تأخر بسبب عودة ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 وتجدد الإغلاقات في اقتصادات رئيسية، مثل منطقة اليورو واليابان والهند".
وأضافت: "بوجه عام، من المتوقع أن يكتسب تعافي النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي الطلب على النفط، زخما في النصف الثاني" من العام.
وتتوقع أوبك نمو الاقتصاد العالمي 5.5 % في 2021، دون تغيير عن الشهر السابق، مفترضة أن يكون تأثير الجائحة قد تم "احتواؤه بدرجة كبيرة" بحلول بداية النصف الثاني.
وجرى تداول النفط فوق 72 دولارا للبرميل قبل صدور التقرير. وكان السعر قد زاد 39 % منذ بداية العام بفضل ارتفاع الطلب وتخفيضات إمدادات أوبك وحلفائها في إطار أوبك+.
واتفقت أوبك+ في أبريل على تخفيف تخفيضات إنتاج النفط تدريجيا من مايو إلى يوليو وأكدت القرار في اجتماع عقدته في الأول من يونيو . وستستمر معظم تخفيضات الإنتاج بعد يوليو .
وقالت أوبك إن جهود أوبك+ "أسهمت بشكل جوهري في قيادة الطريق نحو إعادة توازن للسوق".
وأظهر التقرير إنتاجا نفطيا أكبر لأوبك، وهو ما يعكس قرار ضخ المزيد وزيادات من إيران المستثناة من القيام بتخفيضات طوعية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وقالت أوبك إن الإنتاج ارتفع في مايو 390 ألف برميل يوميا إلى 25.46 مليون برميل يوميا