وعبَّر رامكالا عن تطلّعه لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، ونقلها إلى آفاقٍ أرحب، بما يحقق مصالح البلدين، فيما أكد قطان رغبة المملكة الحثيثة في بذل كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وسيشل، وسُبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعات البلدين، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مقر الخارجية السيشلية بالعاصمة فيكتوريا، عقد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، جلسة مباحثات رسمية مع وزير الخارجية والسياحة سيلفستر راديجوندي.
وجرى خلال جلسة المباحثات بحث العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سيشل، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي والتنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، ومناقشة مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.