*تعكس المشاركة الكبيرة من مختلف أطياف الشعب الأفغاني وقياداته وعلمائه في المؤتمر، رغبة صادقة وعزما أكيدا وإرادة حقيقية من الجميع في إحلال السلام الدائم في وطنهم والاستجابة والتفاعل الإيجابي مع الأدوار الهامة والمحورية التي تقوم بها المملكة في دعم عملية السلام والمصالحة في جمهورية أفغانستان الإسلامية، التي تأتي انطلاقا من حرصها على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في تحقيق السلام الدائم، واستعادة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، وقد بذلت رابطة العالم الإسلامي جهودا كبيرة لانعقاد المؤتمر، بهدف تحقيق المصالحة بين الأطراف الأفغانية، وترسيخ دعائم السلام في جمهورية أفغانستان الإسلامية.
* ما تحظى به مبادرتها «إعلان السلام في أفغانستان» بترحيب حكومي وشعبي كبيرين من الجانبين الأفغاني والباكستاني، يجسد تأييد الجهود المبذولة لإنجاح عملية السلام ويدل على دور رابطة العالم الإسلامي في حل جميع النزاعات والخلافات داخل النسيج المجتمعي للأمة الإسلامية، في إطار الدعم والرعاية الكبيرة والريادة الإسلامية للمملكة العربية السعودية، كما أن تثمين الحكومتين الأفغانية والباكستانية، وكافة المشاركين في «مؤتمر إعلان السلام في أفغانستان» من مسؤولين وعلماء وصناع قرار، دليل على تقديرهم العالي لمواقف المملكة وجهودها الداعمة لإحلال الأمن والسلم في أفغانستان، وسعيها لتهيئة أجواء الحوار وتعزيز الثقة والإرادة المشتركة لإنهاء حالة الاحتراب، من خلال رعايتها ودعمها للمؤتمر.