وأكد السفير الأمريكي في ليبيا أن خطوات ستتخذها واشنطن مع شركائها ويمكن أن تؤدي إلى اتخاذ خطوات تدريجية ومتبادلة لرحيل هذه القوات. وحذر نورلاند من محاولة هذه القوات الأجنبية تعطيل مسار الانتخابات التشريعية والرئاسية الليبية المقررة في الـ 24 من ديسمبر المقبل.
على الصعيد ذاته، دعا عضو مجلس النواب الليبي جاب الله الشيباني البعثة الأممية إلى أخذ اتفاق جنيف حزمة واحدة وعدم التركيز على بنود وإهمال أخرى.
وقال الشيباني في صفحته على «فيسبوك»: أهم بنود اتفاق جنيف إضافة إلى انتخابات 24 ديسمبر هي خروج القوات الأجنبية والمرتزقة وحل التشكيلات المسلحة وجمع السلاح وفتح الطريق الساحلي وتوحيد المؤسسة العسكرية. مؤكدا أن المشكلة في ليبيا أمنية قبل أن تكون سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
فيما دعا تكتل فزان النيابي لانتخاب لجنة للبت في المناصب السيادية من مجلس النواب يتم فيها مراعاة البعد الجغرافي وتتولى البت في المناصب مع لجنة مناظرة لها من مجلس الدولة لوضع أسس المشاركة والتوزيع للمناصب وآلية فرز ملفات المتقدمين على أن تعرض نتائجها على مجلس النواب لإقرارها.
وأكد تكتل فزان النيابي في بيان أنه تابع الجولات المتعددة من الحوار بخصوص المناصب السيادية التي كان يتمنى التكتل تسويتها داخل ليبيا لكن تم تدويلها وأصبحت تدار بأيد خارجية.
وأوضح التكتل أنه من خلال متابعته للجنة فرز المتقدمين لتولي المناصب السيادية وصلته العديد من الشكاوى بخصوص إقصاء متقدمين تنطبق عليهم المعايير المنصوص عليها في القوانين الليبية النافذة لأسباب موضوعية.