وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لرئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، خلال لقائه معه صباح أمس أنه على استعداد لضبط العلاقات بين بلديهما، في أعقاب أشهر من التوترات، طالما أن المملكة المتحدة تلتزم بتعهدها وتمتثل لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» وهي نقطة أكدها ماكرون بقوة، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء أمس السبت.
ولكن حتى أثناء اجتماع الزعيمين الفرنسي والبريطاني، صعد وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب من لهجته ضد الكتلة.
وصرح راب لإذاعة «بي بي سي» أمس بأن الخيار بشأن تفاقم الجدل هو خيار للأوروبيين.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في تغريدات متطابقة «تفاوضنا على بروتوكول يحافظ على ذلك، ووقعته وصدقت عليه بريطانيا والاتحاد الأوروبي».
والتقت فون دير لاين وميشيل مع جونسون على هامش قمة مجموعة السبع في كورنوول بجنوب غرب إنجلترا أمس.
وقالا «يجب على الجانبين تنفيذ ما اتفقنا عليه»، مضيفين إن هناك «الاتحاد الاوروبي متحد بشكل كامل في موقفه في هذا الشأن».
وألمح مسؤول في الاتحاد الأوروبي إلى مناقشات محتدمة. وقال المسؤول أمس السبت بعد الاجتماعات، «إن لغة الخطاب (بحاجة) إلى التخفيف ونحتاج إلى البحث بنشاط عن الحلول الواردة في البروتوكول».
ولكن المتحدث الرسمي باسم جونسون قال إن اتباع نهج مختلف أمر ضروري، مضيفا إن رئيس الوزراء يريد إيجاد «تغييرات جذرية وحلول عملية».