DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

يحقق مقاصد الشريعة بحفظ النفس ورعاية ضيوف الرحمن

يحقق مقاصد الشريعة بحفظ النفس ورعاية ضيوف الرحمن
أكد مختصون لـ «اليوم» أن قرار المملكة بإقامة شعيرة الحج بأعداد محدودة هذا العام يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية، في الحفاظ على حياة الحجاج وسلامتهم الصحية، حيث تضع الشريعة حفظ النفس في مقدمة الضرورات الشرعية الخمس.
ضوابط مهمة
وقال المستشار ورئيس الفريق العلمي للمساجد في وزارة الشؤون الإسلامية سابقا د. صالح الدسيماني إن المملكة ومن خلال خدمتها للحرمين الشريفين وقاصديهما لا تألو جهدا في توفير كل ما من شأنه الحفاظ على أمن وسلامة وصحة قاصدي البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف مع مراعاة استمرار هذه الفريضة الحج والعمرة، مشيرا إلى أن استمرار الوباء دفع المملكة إلى أن تضطلع بدورها في الحرص التام على سلامة الحجاج مع عدم تعطيل ركن الحج، وفتحت الباب لعدد من المسلمين من داخل المملكة وفق ضوابط معينة.
معايير عالمية
وقال المتخصص في القضايا الشرعية والفقهية والقضائية د. يوسف الغامدي: إن الحج هذا العام يأتي بتنظيم وترتيب عالي الجودة وفق أرقى وأعلى المقاييس العالمية والترتيبات الخدمية، واتخذت فيه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، إجراءات دقيقة تضمن سلامة مؤدي الشعيرة، وفقا للإجراءات الاحترازية.
وأضاف إنه تم الاكتفاء بهذا العدد ضمانا لتأدية المناسك بأمن وعافية وسكينة ورضا وطمأنينة، فأين كنا في حج العام الماضي؟! وأين نحن الآن في حج هذه السنة؟ الحمد لله الذي وفق ولاة أمورنا وحكومتنا الرشيدة للآراء الصائبة والتنظيمات الحميدة التي تخدم المسلمين عموما والحجاج خصوصا.
استشعار المسؤولية
وقالت استشاري الأمراض المعدية ومكافحه العدوى بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د. شيخة الدوسري «للعام الثاني على التوالي يأتي موسم الحج في ظل جائحه كورونا، ونظرا لاهتمام حكومتنا الرشيدة واجتهاد وزارة الصحة لصحة الحاج واستشعار المسؤولية التي على عاتق الدولة تم تقنين الأعداد حفاظا على صحة الحاج والمواطنين، وليتسنى للجهات المعنية خدمة الحاج وتقديم الخدمات بشكل أفضل».
وأضافت إن الجائحة التي اجتاحت العالم ولم تستثن أي دولة، في موجات متعاقبة وتحورات أودت بحياة الملايين، واستطاعت بلادنا أن تحد من هذا الوباء وأثره - بفضل الله أولا - ثم بوعي المواطن وإدراكه لأهمية أخذ اللقاحات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، مشيرة أن للقاح فاعليته وأثره في التخفيف من شدة الأعراض عند الإصابة بـ «كوفيد-19»، وتم استثناء من لهم تاريخ بالأمراض المزمنة لأن الجائحة ما زالت تعصف بالعالم ونحن جزء منه نتأثر به ويتأثر بنا، وهذه الفئة من أصحاب الأمراض المزمنة أكثر عرضة للإصابة بالوباء ومضاعفاته، وأخذ اللقاح واتباع إجراءات النظافة والتعقيم وارتداء الكمامات والتباعد سيكون له دور في تحجيم أعداد الإصابة.