وقام الباحثون بتقييم العادات كما ذكرها المشاركون الذين يبلغون من العمر 50 عامًا وما فوق، والذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري قبل عام واحد على الأقل، ومن المثير للاهتمام أن «المراقبة الذاتية لنسبة الجلوكوز في الدم، وفقدان الوزن، والنشاط البدني لم ترتبط بشكل كبير بالتحكم في نسبة السكر في الدم».
وأكدوا أن العوامل التي ارتبطت بضعف التحكم في نسبة السكر في الدم كانت عدم الالتزام بتناول الأدوية، بعد مرض السكري، والنظام الغذائي وتغيير عادات الأكل لفقدان الوزن.
وأفاد العلماء، بأن التغييرات الثلاثة التالية في النظام الغذائي كان لها التأثير الأكبر في الحفاظ على نسبة السكر في الدم عند مستوى صحي: تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وتناول كميات أقل من الدهون، وتقليل الصوديوم.