يمثل انتخاب المملكة عضواً أصيلاً في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية ضمن فريق الحكومات للدورة (2021-2024)،
وذلك في الانتخابات التي جرت اليوم الاثنين ، إنجازًا جديدًا على الصعيد العمالي.
و يأتي هذا الاختيار ليؤكد دورها الفعّال خلال ترشحها لمقعد عضو أصيل للفترات (1998،1985،1982). اكتسبت المملكة -حسبما يرى خبراء خبرة من خلال تعاملها مع القضايا العمالية الدولية، ومكنها ذلك من الحصول على التأييد الكامل من الدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية لتحظى بذلك على هذا المنصب الأممي المميز لدى المنظمة.
ويعتبر انتخاب المملكة ثمرة دعم القيادة الحكيمة المستمر لكافة الجهود الرامية لمساندة سوق العمل والعمال في المملكة، لا سيما في إنجاح مواجهة التحديات المتعلقة بتأثير جائحة كورونا على سوق العمل واستضافة المملكة التاريخية لقمة مجموعة العشرين العام الماضي.
وأيضا يعكس انتخاب المملكة المكانة والثقة المتنامية التي تتمتع بها المملكة إقليميًا ودولياً خاصة في مجال ترسيخ القيم العمالية، إلى جانب تقدير واعتراف الدول الأعضاء في المنظمة بجهودها ومنجزاتها على الصعيد العمالي دولياً.
ولا شك أن كون المملكة عضواً أصيلاً في مجلس إدارة المنظمة العمل الدولية، فيحق لها التصويت على السياسات والإجراءات التي تتخذها المنظمة.
-وقد حرصت المملكة منذ انضمامها لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية عام 1976م على أن يكون لها دور فعّال وملموس في جميع فعاليات المنظمة.