وقال إنه يوجد في مصر 6285 شركة سعودية باستثمارات تفوق 30 مليار دولار، وهناك فرص عديدة للاستثمار في مصر، لافتًا إلى تواجد 285 علامة تجارية وأكثر من 518 شركة مصرية في الأسواق السعودية والتي تعمل في مجالات عدة.
وأضاف: لا شك في أن الاستثمار نتيجة بيئة استثمارية جاذبة وفرص واعدة وهو ما لمسناه اليوم من وزيرة التجارة والصناعة د. نيفين جامع، ولاحظنا أن هناك جدية في إزالة كل التحديات والتي تمت إزالة الكثير منها "ولله الحمد"، والتي كانت تواجه المستثمرين، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا جديدة واعدة للمستثمرين السعوديين والأشقاء المصريين وهناك أيضًا استثمارات واعدة للحكومة السعودية في مصر.
وأوضح: إن القادم أفضل، معربًا عن أمله في أن تدور العجلة الاقتصادية في مصر والوطن العربي بأكمله بكل رخاء وتنمية "بإذن الله".
وأشار إلى أن الهدف من زيارته الحالية لمصر هو الارتقاء بهذه العلاقة التجارية الاقتصادية الاستثمارية وإزالة كافة التحديات التي تواجهنا، مشددًا على أنه تلقى توجيهًا بعمل كل ما فيه وسعه لتذليل هذه الصعوبات.
من جانبها، أكدت وزيرة التجارة والصناعة المصرية أن لديها توجيهًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي باتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها إزالة كل التحديات التي تعترض التبادل التجاري والتنمية الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأعربت عن أملها في استمرار عقد اللجنة المشتركة بين البلدين لما لها من ايجابيات كثيرة تعود على الطرفين والتي حالت جائحة كورونا دون عقدها العام الماضي.
ونوهت د. جامع إلى أنه تم خلال اجتماع اللجنة مناقشة أهم التوصيات التي انتهى إليها الخبراء من الجانبين خلال اجتماعات اللجان التحضيرية لاجتماع اللجنة الختامية أمس، حيث تم التطرق لجميع مجالات التعاون بين البلدين «التجاري - الصناعي - الاستثماري»، مبينةً أن هناك الكثير من مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.