وأفاد القاسم، خلال إحاطة قدمها أمس أمام مجلس الأمن الدولي أن الرئيس المالي ورئيس الوزراء في الفترة الانتقالية، طمأنوا الشركاء الدوليين بأنهم سيحترمون التقويم الانتقالي، مبينا أن دعم بعثة الأمم المتحدة سيظل حاسما في هذا الصدد.
وأشار إلى أن الحالة الأمنية ما تزال تشكل مصدر قلق بالغ في شمال ووسط مالي، مفيدا أن تأثيرها على الحياة اليومية للناس مدمر وما يزال يتسبب في خسائر فادحة، حيث تم تحديد انعدام الأمن والافتقار إلى الوصول إلى التعليم والمياه والخدمات الأساسية الأخرى على أنها تحديات رئيسية تؤثر على حياة الشعب المالي خارج العاصمة باماكو.