جاء ذلك خلال كلمة مسجلة ألقاها معاليه في المنتدى اليوم، عبر الاتصال المرئي، بحضور عدد من الـمسؤولين والمختصـين من قطاع الأعمال، مبينًا أن انعقاد فعاليات هذا المنتدى مع الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية عبر تقنية الاتصال المرئي يأتي بسبب التحديات التي تعيشها دول العالم التي ما زالت تفرضها جائحة COvid19، ومن خلال هذا الواقع الجديد لا بد العمل كشركاء لتعزيز الشراكة الاقتصادية لأجل الاستدامة في التنمية الشاملة.
وبين أن مرحلة العقد الخامس لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعكس مدى الاعتزاز بما تحقق في مجالات التنمية الخليجية الشاملة في جميع القطاعات، تنفيذاً لرؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، مفيدًا أن التجارة الدولية والاستثمار التي تسعى إليها دول العالم، لا سيما منها دول الخليج العربية تمثل أهمية بالغة في مجريات التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة في إطار العمل الخليجي المشترك، مشيرًا إلى أن الدافع الذى انتهجته السياسات الاقتصادية بدول المجلس انبثقت وفق إستراتيجيات ورؤى واضحة جاءت بمؤشرات جيدة على الرغم من استمرارية الأزمة التي سببتها الجائحة.
وأبان أن فعاليات هذا المنتدى جاءت في ظل التطورات الإيجابية على المستوى الإقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان، التي تمثل اتجاهاً لتعظيم العلاقات الاقتصادية وزيادة حركة التبادل التجاري، في القطاعات الحيوية والمهمة، لا سيما منها في قطاعي الصناعة والزراعة، الذين يمثلان ما نسبته 15.2% و3.7% على التوالي من الناتج المحلي.
وقال الدكتور الحجرف :" إن تحقيق الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات التي تسعى إليها دول مجلس التعاون ضمن سياساتها الاقتصادية يجب أن تبنى من خلال إقامة علاقات اقتصادية وتعاون مشترك والعمل على توطيد هذا التعاون بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية، خاصة وأن اتحاد الغرف لدول مجلس التعاون يأتي كشريك رئيسي وفاعل، ويسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المرحلة المقبلة".
يذكر أن المنتدى تقيمه الغرفة العربية اليونانية بالـتـنسيق مع اتحاد مجلس الغرف الـخليجية، والاتحادات والغرف التجارية في هذه الدول يــومـي الـثـلاثـاء والأربـعـاء 15 و16 يونيو 2021، وهي الفعالية الرابعة لهذا العام.