وأشار إلى أن هذه القضية المصيرية تظل أهم أولويات مجلس وزراء الإعلام انسجاماً مع المحددات الثابتة والقرارات ذات الصلة لجامعة الدول العربية الداعمة للحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
ونوه السفير خطابي بأن الإعلام شريك في تنفيذ ومتابعة وتقييم البرامج المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، معرباً عن تطلعه خلال هذه الدورة لاعتماد برنامج العمل الخاص بالخريطة الإعلامية التي أقرها مجلس وزراء الإعلام، والدليل الاسترشادي للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الجامعة العربية تفاعلت مع تداعيات جائحة كورونا وقامت اللجنة الدائمة للإعلام العربي بدراستها وعرضها على المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب اليوم.
من جانبه أشاد عضو مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات العراقية مجاهد أبو الهيل في كلمته بقدرات الدول العربية في التعامل مع التحديات الأخيرة مثل جائحة كورونا ومكافحة الإرهاب، منوهاً بأن العراق لديه تجربة مهمة في دور الإعلام في التصدي للإرهاب.
وأكد أبو الهيل أهمية تنظيم مواثيق الإعلام العربية لضمان حماية السلم الأهلي وعدم التحريض على العنف، مشيرًا إلى أن هناك بعض القضايا المحورية التي تحتاج إلى وقفة عربية موحدة.
وشدد المسؤول العراقي على أهمية مساندة الشعب الفلسطيني إعلامياً، وحشد المواقف التي تؤكد حقوق الفلسطينيين، داعياً إلى تشكيل تحالف إعلامي عربي يمكن أن يقوم بدور مهم في كثير من القضايا في مقدمتها نصرة القضية الفلسطينية والوضع في لبنان وسوريا واليمن، وكل القضايا العربية التي تتطلب خطاباً إعلامياً موحداً.
وثمن تطورات علاقات بلاده مع الدول العربية خاصة المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية.