وأضاف: الأهم من هذا كله أن تحدد وقتًا مناسبًا لك ولأسرتك للاجتماع معهم وتحديد احتياجاتك واحتياجات أسرتك بالشكل الأنسب الذي يطابق متطلباتك، واسأل نفسك عدة أسئلة: في سكنك الحالي ما هي الأشياء التي تنقصك؟، وما هي الأشياء التي تمنيت أن تكون أفضل من وضعها الحالي؟ أو أن تكون موجودة؟، وأيضًا ما هي الأشياء التي تناسبك وتتمنى تحقيقها في منزل أحلامك؟، هذه الأشياء سوف تساعدك على أن تصل إلى الشيء المثالي إن شاء الله.
وشدد على أهمية عدم تزاحم الطلبات والتركيز على الاحتياجات الفعلية، والتأكد تمامًا أن كل معماري قادر على أن يحقق أكثر مما تحتاج، ولكن سوف يؤثر ذلك على التصميم، سواء على حجم الفراغات الداخلية أو على الشكل الخارجي، مضيفا: يقال إن البيت المريح أعظم أنواع السعادة، ويأتي مباشرة بعد الصحة وراحة البال، لذلك حاول أن تركز على بعض الأمور المهمة، مثل الإضاءة الطبيعية لأنها تؤثر على النفسية والنشاط، وحاول أن يكون المنزل ليس فقط للنوم، بل للراحة والاستمتاع وتطوير الذات، وهناك مساحة للمذاكرة وللترفيه والاستكشاف والقراءة، وقد لا يكون فراغًا كبيرًا، ولكن الأهم أن يكون مناسبًا لك ولأسرتك، وقد يكون في الدور الثاني «الملحق العلوي» مثلًا، وفي السابق كان هذا الدور مهملًا تمامًا، وقد يعود السبب إلى أن المصاعد وقتها كانت مكلفة وأسعارها فلكية، ولكن الآن يمكنك الاستفادة من هذا الدور كمنطقة للاستجمام أو للترفيه، وهذا ما يساعد على تهيئة البيت بشكل مريح.