اقتصاد دائريوتناول اللقاء جهود المملكة خلال رئاستها مجموعة العشرين العام الماضي في دفع تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي. فيما حضر من الجانب الأمريكي، القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالمملكة مارتينا سترونغ، ورئيس فريق طموح المناخ والتنفيذ السيد جوناثان بيرشينج، ورئيس الابتكار والاكتمال العالمي فارون سيفارام.بيان مشتركإلى ذلك، صدر، أمس، تصريح مشترك لوزارتي الطاقة والبيئة والمياه والزراعة في المملكة، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وذلك في ختام زيارة المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري للمملكة.
مواجهة التحدياتوأكد البيان التزام المملكة والولايات المتحدة، بمواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي بجدية وعلى وجه السرعة، وسيعمل البلدان على تعزيز تطبيق اتفاقية باريس والتشجيع الفعال لقمة ناجحة لدول مجموعة العشرين في إيطاليا، والدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في غلاسكو. وشدد كلا البلدين على أهمية تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واتخاذ إجراءات للتكيف المناخي خلال العقد الحالي لتلافي النتائج المترتبة على التغير المناخي.
عمل ثنائيوأكد البلدان عزمهما على العمل معا في دعم مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر دعماً فاعلاً والمشاركة الثنائية فيهما، بما في ذلك في مجال الطاقة النظيفة، والزراعة المستدامة، واستخدام الأراضي، وتعزيز الجهود المبذولة تحت مظلة منتدى الحياد الصفري للمنتجين، بما في ذلك تخفيض غاز الميثان، والاقتصاد الدائري للكربون، وتقنيات الطاقة النظيفة واحتجاز الكربون وتخزينه، وتعزيز التعاون حول المستقبل الواعد للهيدروجين النظيف لمعالجة أصعب القطاعات خفضًا للانبعاثات، والعمل بالشراكة من أجل تسريع تطوير الهيدروجين النظيف واستعماله، واضعين بعين الاعتبار مبادرات كلتا الدولتين في هذا الشأن.
واتفقا على التعاون حول تسريع استعمال الطاقة النظيفة وأنظمة الكهرباء قليلة الانبعاثات في المنطقة، وتشجيع الشراكات في القطاع الخاص، ودعم الحلول القائمة على المحيطات وعلى الطبيعة لتعزيز الحد من الانبعاثات والتكيف، وبدء التعاون لتشجيع أبحاث التغير المناخي في مجالي الحد من الانبعاثات والتكيف.
اجتماع غلاسكو ونوه الجانبان خلال نقاشهما المثمر المطول حول مبادراتهما الحالية والمستقبلية بالجهود المبذولة من الطرفين، متطلعين إلى العمل معاً وإلى تعزيز عملهما حتى اجتماع غلاسكو وما بعده.