وأكد صالح خلال اللقاء الذي عقد بالعاصمة الرياض، أن جماعة الحوثي الإيرانية رهنت قرارها لإيران ولا تبالي بمعاناة اليمنيين وأوجاعهم، وبتصعيدها الأخير في مأرب وغيرها واستهدافها للمناطق السكنية تعكس تحديها للمجتمع الدولي ورفضها لكل دعوات السلام، وهو ما يستلزم من المجتمع الدولي موقفا حاسما وحازما إزاء التمرد والتعنت الحوثي.
ووفقا لـ«سبأ» الرسمية، أشار نائب الرئيس اليمني، إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية استغلت «اتفاق ستوكهولم» استغلالا سيئا وعرقلت تطبيقه، واعتبرته فرصة للتحشيد إلى مأرب وبقية الجبهات علاوة على مضاعفتها لعمليات تهريب الأسلحة والذخائر وإطلاق الزوارق المفخخة لتهديد الملاحة البحرية.
من جانبه تحدث المبعوث الأممي عن الجهود المبذولة وعن الوضع الإنساني وضرورة المضي قدما لتحقيق السلام، معبرا عن أمله في انتهاء معاناة الشعب اليمني والتخفيف من المأساة الحالية.
وشدد غريفيث على أن التسوية السياسية وحدها القائمة على التفاوض كفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها، التي من شأنها أن تنهي الحرب وتؤذن بسلام عادل مستدام لكل اليمنيين.