وأكد آل غرامة، أن هذا النبات يُعد مصنعًا فريدًا من نوعه، ويمكن أن يساعد في الحد من تغير المناخ الذي تسبب فيه الإنسان، ويمكنه أن يوفر الأسمدة الحيوية وعلف الماشية والأغذية والطاقة المتجددة في أي مكان بالعالم، لذلك أطلق عليه مسميات عديدة مثل الذهب الأخضر.
ويُزرع نبات «الآزولا» في عدد من مدن المملكة، مثل القصيم والمدينة المنورة والجوف، وهو نبات زهري يطفو على سطح الماء، ويتكاثر عن طريق الانقسام، وينمو بشكل أفضل في أماكن الظل الجزئي، والمياه هي الشرط الرئيسي لنمو وتكاثره، لأنه شديد الحساسية لنقص المياه، مع العلم أنه من يمكن أن ينمو على الأسطح الطينية المبتلة.