DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إسكتلندا تحرج إنجلترا في ويمبلي

السويد تضع قدماً في ثمن النهائي ..بهدف «شيك».. التشيك تقترب من التأهل

إسكتلندا تحرج إنجلترا في ويمبلي
أحرج المنتخب الإسكتلندي نظيره الإنجليزي وتعادل معه سلبيا خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020».
وشهدت أيضا هذه الجولة تعادل المنتخب التشيكي مع نظيره الكرواتي 1/1.
وفشل المنتخبان في استغلال كافة الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.
ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف المنتخب التشيكي، فيما حصد المنتخب الاسكتلندي أول نقطة له في البطولة في المركز الرابع الأخير بفارق الأهداف خلف المنتخب الكرواتي.
وكان المنتخب الإنجليزي فاز في الجولة الأولى على المنتخب الكرواتي بهدف نظيف، فيما خسر المنتخب الاسكتلندي أمام المنتخب التشيكي بهدفين نظيفين.
اقتربت جمهورية التشيك من التأهل لأدوار خروج المهزوم في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم بعد أن ساعدها هدف باتريك شيك في الشوط الأول على التعادل 1-1 مع كرواتيا التي سيتحدد مصير صعودها في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
واستجمع شيك، الذي رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في البطولة، قواه وأزال الدم من أنفه قبل أن يسجل في الدقيقة 37 من ركلة جزاء احتسبت بعد اصطدام ذراع ديان لوفرين بوجه المهاجم التشيكي.
لكن الهدف لم يكن كافيا لمنح المنتخب التشيكي الفوز وأنعش هدف التعادل الرائع الذي سجله إيفان بريشيتش في بداية الشوط الثاني آمال كرواتيا في التأهل.
وبهذه النتيجة يملك المنتخب التشيكي أربع نقاط من مباراتين وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الستة عشر. وتلتقي جمهورية التشيك مع إنجلترا في مباراتها الأخيرة باستاد ويمبلي يوم الثلاثاء وهي تدرك أن الانتصار سيجعلها تتصدر المجموعة بينما لن تطيح الهزيمة بآمالها على الأرجح.
وبالنسبة للمنتخب الكرواتي الذي يملك نقطة واحدة، فإن الموقف أكثر صعوبة. وتلتقي كرواتيا مع اسكتلندا باستاد هامبدن بارك في مباراتها الأخيرة بدور المجموعات وهي تدرك أن الهزيمة ستنهي مشوارها في البطولة، بينما يضعها الانتصار في موقف جيد للتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
غير أن فريق المدرب زلاتكو داليتش لم يُظهر الكثير أمام المنتخب التشيكي الذي يمكن أن يثير قلق اسكتلندا.
ومن الواضح أن المنتخب الكرواتي ليس قويا كما كان عندما بلغ نهائي كأس العالم في روسيا عام 2018 بتشكيلة بارعة تملك أسلحة لتحويل تمريراتها إلى أهداف وفرص.
وتبدو التشكيلة الحالية، التي حققت انتصارين فقط في آخر 11 مباراة، تفتقر إلى الثقة التي امتلكها الفريق قبل ثلاث سنوات وتفتقد الفعالية في الهجوم.
تغلب المنتخب السويدي على نظيره السلوفاكي 1/صفر، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الخامسة بكأس أمم أوروبا لكرة القدم 2020.
وسجل إيميل فورسبيرج لاعب وسط المنتخب السويدي الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 77.
ورفع المنتخب السويدي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، فيما تجمد رصيد المنتخب السويدي عند ثلاث نقاط في المركز الثاني.
وتستأنف مباريات الجولة الثانية من المجموعة، اليوم السبت، بمواجهة تجمع بين إسبانيا وبولندا.
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى وكانت السمة السائدة على أداء المنتخبين هو التحفظ الدفاعي حيث فضلا الاعتماد على طريقة دفاعية وعدم الاندفاع هجوميا وهو ما جعل اللعب ينحصر في وسط الملعب في أغلب الفترات.
وفشل لاعبو المنتخبين في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر بسبب الحرص الدفاعي الزائد من الفريقين.
واستطاع المنتخب السويدي أن يفرض سيطرته على مجريات اللقاء في الدقائق الأولى من اللقاء وحاصر المنتخب السلوفاكي في وسط ملعبه ولكنه فشل في اختراق هذا الدفاع.
واعتمدت محاولات المنتخب السويدي الهجومية على لعب الكرات العرضية من الجانبين والتي تعامل معها المدافعون ببراعة والتسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن كافة التسديدات كانت إما تصطدم بمدافعي المنتخب السلوفاكي أو تصل سهلة للحارس مارتين دوبرافكا أو بعيدة عن المرمى.
في المقابل لم يكن هناك تواجد هجومي ملحوظ للمنتخب السلوفاكي في هذا الشوط باستثناء بعض المحاولات التي جاءت على استحياء من خلال لعب الكرات العرضية التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى روبين أولسين.
وفي الدقيقة 75 احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب السويدي، بعد عرقلة تعرض لها روبين كايسون لاعب الفريق من حارس المرمى السلوفاكي دوبرافكا، ليترجمها ايميل فورسبيرج بنجاح في الشباك محرزا الهدف الوحيد للمنتخب السويدي في الدقيقة 77.
وبعد الهدف اندفع المنتخب السلوفاكي بغرض تسجيل هدف التعادل، وأهدر أوندريه دودا العديد من الفرص، فيما لم تجدِ اختراقات روبيرت ماك من الجهة اليسرى نفعا مع الدفاع السويدي الذي حافظ على تقدم فريقه حتى نهاية المباراة.