عام 2013 كانت المنطقة الشرقية على موعد جديد في مسيرتها التنموية، التي بدأت هذه المرحلة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أميراً للمنطقة الشرقية، وقائداً لمسيرتها التنموية الحديثة، ومهندساً لمنجزاتها الحضارية المتعددة، فهذا الأمير المحبوب هو مَنْ أحدث النقلة النوعية الكبرى في تنمية المنطقة ورسَم ملامحها وخطّط مسارات تنميتها المعاصرة، وهيأ طريقها المستقبلي في ظل التنافسية الإقليمية والعالمية. جاء ليكمل المسيرة التنموية والنهضوية من بعد أمير المنطقة سابقاً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.
المتتبع لمسيرة الأمير سعود بن نايف منذ توليه إمارة المنطقة الشرقية يجدها زاخرة بالمنجزات ومرصعة بالثمرات، التي يقودها الفكر المبدع والنظرة الطموحة، والعمل الدؤوب من خلال ترسيخ مبدأ الشراكة مع المجتمع وتنمية الإنسان والمكان في آنٍ واحد، وهذا ما شهدته المنطقة الشرقية من مشروعات تنموية نهضوية ضخمة ساهمت في تنمية المدن عبر تنفيذ المشروعات الحيوية والعمرانية والصناعية في المنطقة، وبمتابعة وحرص من لدن سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وفي ذات الوقت اهتمام سمو الأمير سعود الكبير بأعمال البِر والحث على التطوير والتحسين والإنجاز والاستثمار في الإنسان، هذه القيم الكبيرة والأهداف النبيلة تتجلى بوضوح في منظومة البرامج والجوائز، التي أسسها ويدعمها ويرعاها سموه.
المنطقة كانت على موعد جديد مع الأمير سعود بن نايف، الذي تولى زمام إمارتها بفضل ما قدمته القيادة الرشيدة من دعم واهتمام لتطوير وتحقيق لرؤية المملكة 2030، وإن أول ما يلفت النظر في المنطقة الشرقية هو النهضة الشاملة، التي شهدتها المنطقة في السنوات الماضية، وما تم تحقيقه من الإنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والخدمية، التي تأتي تتويجا لجهود سموه في تسخير كل الإمكانات والموارد لدعم هذه النهضة، التي يحصد الجميع نتائج عملها الدؤوب، والتي يقودها سمو الأمير سعود ويسانده في تحقيق تلك الرؤية نائبه الأمير الشاب أحمد بن فهد بن سلمان، اللذان شكلا فريق عمل استثنائيا لتسهيل كل العقبات والتحديات من أجل تطوير كل مدن المنطقة الشرقية.
اجتماعات ولقاءات ومؤتمرات وندوات وورش عمل واستقبالات وتدشين مشاريع، هذا هو المشهد اليومي لجدول أعمال سمو الأمير سعود ونائبه منذ سنوات، الذي يؤكد أننا أمام مدرسة عريقة في التطوير الإداري والتغيير للأفضل وهو ما أجمع عليه جميع أهالي المنطقة الشرقية، الذين يشهدون حراكا مستمرا ومتغيرا في شتى المجالات.
@alsyfean