وكالات الأنباء العالمية تداولت منذ الفترة الأولى من مرحلة الطرح الأولي لهذه الصكوك، أخبارا عدة تتحدث عن حجم إقبال مرتفع ومرتفع جدا على الصكوك المطروحة من قبل شركة «أرامكو السعودية»، الأمر الذي يشير إلى حجم المكانة العالية التي تحظى بها صناعة الطاقة في المملكة من جهة، وحجم المكانة العالية التي تحظى بها شركة «أرامكو السعودية» من جهة أخرى.
هذا الإقبال المرتفع يبرهن في الوقت ذاته حجم الموثوقية التي يحظى بها الاقتصاد السعودي، وحجم الثقة العالية التي تحظى بها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، هذا بالإضافة إلى حجم الثقة التي تحظى بها المملكة في القدرة على التعامل مع تداعيات جائحة كورونا بكل نجاح.
حجم الموثوقية العالية التي تحظى بها شركة وطنية عالمية رائدة بحجم شركة «أرامكو السعودية» يؤكد أن مستقبل الاقتصاد المحلي، وشركاته الوطنية الكبرى، والقطاع الخاص بشكل عام، أكثر حيوية ونجاحا وقوة -بإذن الله-... يأتي ذلك في وقت تم فيه إطلاق العديد من البرامج الوطنية المحفزة للقطاع الخاص، التي تستهدف زيادة حجم مساهمته في الناتج المحلي، تحقيقا لمستهدفات رؤية وطننا العظيم (رؤية 2030).
من المهم الإشارة إلى أن النجاح الذي حققته شركة «أرامكو السعودية»، يعكس أيضا رصيد الثقة الكبير والمركز المالي القوي لأرامكو السعودية وما تتمتع به من أداء وانضباط ومرونة وتميز تشغيلي، هذا بالإضافة إلى الدور المحوري الذي يقوم به موظفو وموظفات الشركة وما عرفوا به من كفاءة في أعمالهم المختلفة في المملكة وحول العالم لتحقيق أعلى درجات التميز والموثوقية.
أخيرا... هذا الإقبال الدولي القوي على الصكوك التي طرحتها «أرامكو السعودية» أدى إلى تحقيق أكبر سجل طلبات على الإطلاق على مستوى العالم لصفقة صكوك مقومة بالدولار، حيث تجاوزت الطلبات 60 مليار دولار، فيما استقطب هذا الإصدار أكثر من 100 مستثمر جديد ومن دول مختلفة، منهم مَنْ لم يسبق له الاستثمار في الصكوك، في مؤشر جديد على حجم الموثوقية الكبرى التي تحظى بها «أرامكو السعودية».