ولفت رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا ونائب رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف المطوف محمد أمين بن حسن أندرقيري إلى أن تحويل مؤسسات أرباب الطوائف إلى شركات يسهم في رفع رأس المال للشركات؛ وقد جاء هذا الهدف مواكباً للرؤية التي تتطلب قوة اقتصادية، وهذا يتحقق من خلال الدمج بين الشركات، مشيرا إلى أن التحول يسهم في تحقيق عدة إيجابيات من أبرزها الحوكمة، والكفاءة المؤسسية، والقدرة التنظيمية، والإدارة الفاعلة.
وأوضح رئيس مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق بن محمد عنقاوي أن التحول يأتي في إطار الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية 2030 لتطوير خدمات أرباب الطوائف من خلال برنامج خدمة ضيوف الرحمن ويتعلق برسم نظام خاص بمقدمي خدمة حجاج الخارج ويهدف الى إعادة هيكلة مؤسسات أرباب الطوائف وتحويلها إلى شركات مساهمة.
وأشار رئيس مؤسسة مطوفي حجاج إيران، المطوف د. عصام بن إبراهيم أزهر، إلى أن تحويل مؤسسات أرباب الطوائف لشركات يدعم الوصول إلى تقديم ضيافة راقية وبأعلى المعايير لضيوف الرحمن وخدمتهم.
وأكد رئيس مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية المطوف رامي بن صالح لبني أن عملية الفصل بين الملكية والإدارة إحدى الميزات الأساسية للشركات المساهمة مما يترتب عليه اتخاذ القرارات التشغيلية من طرف المدير التنفيذي دون الرجوع إلى المساهمين.