[email protected]
تشديد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أثناء اجتماعه بأمين المنطقة الشرقية، واطّلاع سموه على نتائج حملة إزالة الأنقاض بحاضرة الدمام في نسختها الثانية قبل أيام، يدل دلالة واضحة على أهمية الوصول إلى رضا المواطن وهو الغاية من كافة تلك النشاطات بنسختيها، والتي نفذت ضمن برامج المجلس البلدي لأمانة المنطقة بالتعاون الوثيق مع الأمانة والقطاع الخاص، ولا شك في أن تلك النشاطات تظهر وجهًا حميدًا لتعاون الأمانة مع أجهزة ذلك القطاع، من خلال وضع البرامج الخاصة بهذا النوع من الأعمال التي من شأنها الحرص على مراقبة الشاحنات بطرق إلكترونية ومخالفاتها، فالحملة في نسختيها الأولى والثانية تستهدف الحد من ظاهرة التلوث البصري والوصول إلى بيئة صحية حفاظًا على جمالية المواقع بالحاضرة.
ولا شك في أن تلك الحملة بكل مضامينها الموضوعة في النسخة الثانية تجيء بعد الأصداء الإيجابية التي حققتها الحملة في نسختها الأولى، فالكميات الهائلة للتخلص من الأنقاض تؤكد على جدوى المراقبة من جانب، وتؤكد من جانب آخر على أن النسخ القادمة من الحملة ستظل تركز على إزالة التشوهات البصرية في المنطقة، وقد كان ولا يزال للدعم المتواصل واللا محدود من قِبَل سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، لسير أعمال النسختين أهميته البالغة في تحقيق ما تصبو له الأمانة وكافة الجهات المعنية بشأن المحافظة على أحياء الحاضرة، والوصول إلى الغاية المأمولة والمنشودة لإزالة التشوهات البصرية حفاظًا على بيئة صحية ونظيفة.
[email protected]
[email protected]