وأشار الباحثون إلى أن نوعية الهواء الرديئة قد تساهم على الأقل جزئيًا في انتشار وباء السمنة، لا سيما بين السكان الذين يقطنون في أماكن بها المزيد من التعرض للملوثات السامة حيث يعاني حوالي واحد من كل أربعة شباب من أصل إسباني في الولايات المتحدة من السمنة، نظرًا لتواجدهم بالمناطق مرتفعة التلوث.
وأرجع الباحثون المعدلات المرتفعة للسمنة بين مجموعات سكانية معينة إلى التلوث البيئي وليس لمجرد الاختيارات الشخصية مثل التمارين والسعرات الحرارية التي يتم تناولها.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن النساء الحوامل المدخنات أو المعرّضات بشكل مزمن لتلوث الهواء يملنَ إلى إنجاب أطفال أقل وزنًا عند الولادة، إلا أنه مع السنة الأولى من العمر، يميل هؤلاء الأطفال إلى اكتساب الوزن بسرعة، وبالتالي يصابون بالسمنة، التي ترتبط بمرض السكري وأمراض القلب.
وتوصلت الدراسة إلى أن التعرض الأكبر لتلوث الهواء المحيط قبل الولادة كان مرتبطًا بتغيرات أكبر في الوزن والسمنة وبدانة الجسم خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة.