من جهته قال السيسي إن مصر واليونان تدعمان بقوة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد في 24 من ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه ناقش مع رئيس الوزراء اليوناني العديد من الملفات الإقليمية.
وأضاف الرئيس المصري: بحثنا الملف الليبي وأكدنا دعم إجراء الانتخابات، والتأكيد على خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية دون مماطلة وتفكيك الميليشيات المسلحة، وعودة ليبيا إلى أبنائها واستعادة السيادة ووحدة الأراضي.
وأبدى السيسي تضامنه مع اليونان تجاه أي محاولات لانتهاك سيادتها، فيما قال رئيس الوزراء ميتسوتاكيس، إن المطلوب هو أن يكون البحر المتوسط رابطًا للتقريب بين الشعوب وليس للتفريق بينهم.
وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش صرحت بأن ليبيا الآن في مرحلة حساسة، وهناك ارتياح لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تُمثل كل الليبيين، وأضافت خلال لقاء بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد: نريد أن نفعل هذه الفرصة من أجل دعم السلام والأمن في ليبيا، لأن دعم السلام والأمن في ليبيا يخلق المجال الديمقراطي ويخلق انتخابات نزيهة وشفافة. وأثنت وزيرة الخارجية الليبية على الدور المصري في ليبيا، وعلى المواقف الإيجابية للرئيس السيسي تجاه الحكومة الليبية.
على صعيد متصل، وصل أعضاء اللجنة العسكرية (5+5)، وممثلو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الإثنين، إلى المقر الدائم للجنة بمدينة بسرت للبدء في أعمال الاجتماع الخامس.
يأتي هذا وسط تضارب تصريحات عدد من المسؤولين عن هذا الملف، بينما نفى عضو اللجنة العسكرية اللواء خيري التميمي، فتح الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت والذي يربط بين شرق البلاد وغربها، وقال إن هذا الملف ما زال قيد التفاوض والنقاش، وأكدت الناطق الرسمي باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة، رسميا فتح الطريق وإزالة كل السواتر الموجودة فيه.