وأبانت الصحة، أن هذه القرارات صدرت بسبب التجاوزات ضد بعض المراجعين وأيضا المخالفات السلوكية أثناء التعامل مع المستفيدين من المرافق الصحية. ونوهت أنها لن تتهاون مع أي تجاوز ضد المستفيدين وستتعامل بحزم ضد مرتكبيها. وأفادت بأنها أطلقت عدة مبادرات لرصد التعامل مع المستفيدين مثل «رحمة» و«الزائر السري» و«إحسان» و«نقدرك».
تحورات متوقعةومن جانب آخر، ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة د.محمد العبدالعالي على حسابه بـ«تويتر»، أن التحورات في الفيروسات ومنها «كورونا» أمر متوقع، مبينا أنها تحدث بشكل مستمر ومتكرر وأغلبها غير مؤثر، مشددا على ضرورة الاستمرار بالاحترازات وأخذ اللقاح لمنع انتشارها -بإذن الله-.
مستجدات الفيروسوسجلت الوزارة، أمس، 1212 حالة مؤكدة، وتعافي 1510حالات، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 10584 حالة منها 1489 حالة حرجة. وبينت أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 475403 حالة وبلغ عدد حالات التعافي 457128 حالة.
وأشارت الصحة إلى تسجيل 14 حالة وفاة ليصل الإجمالي في المملكة إلى 7691 حالة. ونصحت الجميع بالتواصل مع مركز 937 للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات الفيروس.
دراسات مبشرةوفي سياق متصل، أوضح استشاري مكافحة العدوى د. محمد حلواني، أن إعطاء نوعين مختلفين من اللقاحات يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي بأشكال مختلفة، مما ينتج عنه توفير مناعة أقوى ونتائج أفضل من حيث الوقاية، مؤكدا أن الدراسات مبشرة حتى الآن.
وأضاف: إن الدراسات حول إعطاء جرعتين مختلفتين لها حتى الآن قرابة أربعة أشهر ولم تنته حتى الآن، متوقعا نهايتها خلال الفترة القريبة القادمة بنهاية يوليو المقبل، لافتا إلى أن النتائج الأولية مبشرة، بأن إعطاء لقاحين مختلفين يحفز الجهاز المناعي بطرق مختلفة، وكل تطعيم له طريقة وتقنية خاصة في التحفيز، مما يوفر مناعة أقوى ونتائج أفضل، مشيرا إلى أن الدراسات لاحظت أن الأعراض الجانبية التي تأتي لبعض الأشخاص بعد التحصين من نوعين مختلفين قد تكون قوية قليلا بارتفاع في درجات الحرارة والألم في الجسم ولكنها تزول خلال يوم إلى يومين وتعود بعدها صحة الشخص إلى الوضع الطبيعي.
مأمونية وفعاليةوكان المتحدث باسم وزارة الصحة قد قال في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا إن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت مأمونية وفعالية أخذ جرعات مختلفة من لقاحات كورونا، وهناك بعض الدول طبقت بالفعل الأمر وأثبت فعالية في تنشيط المناعة ضد الفيروس، لافتا إلى أن اللجان الوطنية في المملكة تتابع هذه الأبحاث، وأي مستجدات في هذا الصدد سيتم الإعلان عنها.
