وذكر المفوض العام لأونروا فيليب لازارين أن «تأثير الصراع على لاجئي فلسطين - كما هي جولات العنف الثلاث السابقة - كان مدمرًا».
وأبرز أن «الصدمة التي عانى منها سكان غزة، بما في ذلك حوالي 1.4 مليون لاجئ من فلسطين، سيستمر صداها في التردد لفترة طويلة».
وبحسب البيان، تسببت الضربات الجوية الإسرائيلية في جولة التوتر الأخيرة الشهر الماضي في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المادية، بما في ذلك المنازل ومنشآت الأونروا وشبكات المياه والصرف الصحي في مخيمات اللاجئين.
كما تعرضت منشآت الأونروا التي كانت بمثابة ملاجئ مخصصة للطوارئ لأضرار، حيث كان ما يصل إلى 71 ألف شخص يبحثون عن مأوى في ذروة الصراع.
وقدر البيان أن حوالي 7500 لاجئ من فلسطين لا يزالون نازحين، منهم 7150 شخصًا يحتمون مع الأقارب والأصدقاء، وما يقرب من 350 فردًا لا يزالون في مدرستين تابعتين للأونروا في جباليا ومخيم الشاطئ.
وحدد نداء أونروا احتياجات الإصلاح الطارئ للملاجئ، والمساعدات الإنسانية للعائلات النازحة والإصلاحات الطارئة وصيانة منشآت الأونروا.