• ولكنك قبل أن تكمل قراءة الخبر سوف تصاب بخيبة أملٍ وإحباطٍ لا مثيل لهما عندما تكتشف بأن المستهدَفين بالتوظيف ليسوا أبناء الوطن، فالإعلان صادر عن شركة تحت مسمَّى (. R. K. الدولية) ومقرها في مدينة نيودلهي بالهند، وأن المطلوب توظيفهم هم من الهند.
• وهنا تتزاحم في مخيلتك عدة أسئلةٍ وأنت تقبل شفتيك مندهشاً ومتسائلاً، ومن ذلك:
• هل لدى وزارة الموارد البشرية علمٌ عن هذا الإعلان؟؟، وألم يكن من الأصوب أن يقع الاختيار على أبناء الوطن حتى لو يمنحوا دوراتٍ تأهيليةٍ لأيامٍ أو حتى لأسابيع قليلة لتعريفهم بطبيعة التشغيل، فالسعودي أثبت فطنته وكفاءته في مختلف المجالات ولا ضير أن يتأجل التشغيل لأيامٍ معدوداتٍ طالما انتظرنا أعواماً حتى اكتمل هذا المشروع العملاق؟؟
• ألا يُخشى أن يكون مثل هذا الإعلان توطئةً لمَنْ قد يقع الاختيار عليهم من الهند، الذين حتما بمجرد وصولهم وتسلُّمهم العمل سيبدأون التخطيط وتقديم المقترحات باستقدام بني جلدتهم، وهذا يعني أنهم سوف يحرمون المواطن السعودي فرصة العمل في وطنه؟؟.
• وعمَّا إذا كان مثل هذا الإعلان وغيره لسوق العمل في وطننا يواكب تطلعات القيادة الراشدة ويلبي مقتضيات وطموحات رؤية 2030؟؟؟.
• [email protected]