كما وثق المرصد مجزرتين اثنتين ارتكبتهما قوات النظام من ضمن حصيلة الخسائر البشرية آنفة الذكر.
وعلى مدار الأيام الـ 18 الفائتة، أحصى نشطاء المرصد السوري في منطقة "خفض التصعيد"، أكثر من 2000 قذيفة صاروخية ومدفعية بشكل تقريبي، أطلقتها قوات النظام والميليشيات الموالية لها وللروس.
في حين عمدت الطائرات الحربية الروسية إلى استهداف منطقة خفض التصعيد مرتين اثنتين، الأولى كانت بتاريخ 10 يونيو حين شنت 12 غارة جوية استهدفت خلالها محيط الفطيرة والموزرة وكفرعويد بجبل الزاوية، ومحيط سان ومجدليا بريف إدلب الشرقي، والثانية كانت في 12 يونيو، حين شنت غارات على محيط سرجة والرويحة ومحيط بلدة منطف، تزامنًا مع قصفت لهيئة تحرير الشام بالمدفعية الثقيلة تجمعًا للميليشيات الروسية في بلدة معصران جنوب شرق إدلب، ما أدى لاستشهاد مواطنة وجنينها في منطف.
وشهدت مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، نزوح نحو 355 عائلة بنحو 1500 شخص خوفًا من التصعيد في العمليات العسكرية ضمن المنطقة، وما تشهده من قصف صاروخي شبه يومي من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها وللروس.
وفي 11 يونيو، خرجت مظاهرة للأهالي قرب المعبر العسكري التابع للقوات التركية في تجمع مخيمات كفر لوسين عند الحدود مع لواء إسكندرون بريف إدلب الشمالي، طالبوا من خلالها الفصائل والضامن التركي بإيقاف التصعيد الذي تشهده مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.