DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مصرع عشرات السوريين بتصعيد للنظام والروس على إدلب

مصرع عشرات السوريين بتصعيد للنظام والروس على إدلب
مصرع عشرات السوريين بتصعيد للنظام والروس على إدلب
أطفال نازحون يحضرون درسًا بمخيم في شمال إدلب السورية (رويترز)
مصرع عشرات السوريين بتصعيد للنظام والروس على إدلب
أطفال نازحون يحضرون درسًا بمخيم في شمال إدلب السورية (رويترز)
تشهد منطقة «خفض التصعيد» الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، تصعيداً كبيراً منذ 6 يونيو الجاري، من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية والتابعة لها وللروس، عبر قصف يومي بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، التصعيد الواسع هذا، ووثق الخسائر البشرية التي تسبب بها النظام وحليفه الروسي، ووفقاً للإحصائيات، فقد استشهد وقتل خلال الفترة الممتدة من 6 يونيو وحتى 23 من الشهر ذاته، 41 شخصًا على الأقل، هم 19 مدنيًا بينهم 6 نساء و4 أطفال، و22 عسكريًا من الفصائل وهيئة تحرير الشام بينهم قياديون، قضوا جميعاً بقصف بري باستخدام صواريخ روسية الصنع في غالب الأحيان، باستثناء مواطنة حامل قتلتها ضربات جوية روسية بريف إدلب، كما تسبب القصف الهائل بسقوط أكثر من 63 جريحًا غالبيتهم من المدنيين ومن ضمنهم مواطنات وأطفال.
كما وثق المرصد مجزرتين اثنتين ارتكبتهما قوات النظام من ضمن حصيلة الخسائر البشرية آنفة الذكر.
وعلى مدار الأيام الـ 18 الفائتة، أحصى نشطاء المرصد السوري في منطقة "خفض التصعيد"، أكثر من 2000 قذيفة صاروخية ومدفعية بشكل تقريبي، أطلقتها قوات النظام والميليشيات الموالية لها وللروس.
في حين عمدت الطائرات الحربية الروسية إلى استهداف منطقة خفض التصعيد مرتين اثنتين، الأولى كانت بتاريخ 10 يونيو حين شنت 12 غارة جوية استهدفت خلالها محيط الفطيرة والموزرة وكفرعويد بجبل الزاوية، ومحيط سان ومجدليا بريف إدلب الشرقي، والثانية كانت في 12 يونيو، حين شنت غارات على محيط سرجة والرويحة ومحيط بلدة منطف، تزامنًا مع قصفت لهيئة تحرير الشام بالمدفعية الثقيلة تجمعًا للميليشيات الروسية في بلدة معصران جنوب شرق إدلب، ما أدى لاستشهاد مواطنة وجنينها في منطف.
وشهدت مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، نزوح نحو 355 عائلة بنحو 1500 شخص خوفًا من التصعيد في العمليات العسكرية ضمن المنطقة، وما تشهده من قصف صاروخي شبه يومي من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها وللروس.
وفي 11 يونيو، خرجت مظاهرة للأهالي قرب المعبر العسكري التابع للقوات التركية في تجمع مخيمات كفر لوسين عند الحدود مع لواء إسكندرون بريف إدلب الشمالي، طالبوا من خلالها الفصائل والضامن التركي بإيقاف التصعيد الذي تشهده مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.