عندما نسمع عن إيقاف السعودية شحنات لكميات كبيرة من المخدرات وحبوب الكبتاغون كانت في طريقها إلى داخل المملكة لتدمير شبابنا. علينا أن نتقدم بالشكر والعرفان والامتنان إلى الأمن السعودي شاكرين جهوده، الذي يقف حائط الصد الأول ضد محاولات إيران وأذنابها لتهديد الأمن والسلم المجتمعي داخل المملكة، خاصة أننا مستهدفون من هؤلاء، الذين لا يعرفون غير العداء للمملكة وشعبها، ولذلك المخدرات التي تم اكتشافها قادمة من لبنان إلى ميناء جدة الإسلامي داخل ثمرة الرمان في شهر أبريل /نيسان الماضي يؤكد أن لبنان يدار من قبل ميليشيا حزب الله الإرهابية، التي تسيطر على الحدود اللبنانية وهذه الميليشيا الخبيثة تعمل على تعويض الأموال، التي فقدتها من الدعم الإيراني بسبب العقوبات الأمريكية على إيران، وتحاول تعويضها من تجارة الكبتاغون عبر بوابة السعودية ودول الخليج. لكن بفضل الله، وجهود رجال الأمن تظل السعودية عصية عليهم، ولأنها بلاد الحرمين الشريفين، ومملكة الحزم والعزم تنكشف مخططاتهم القذرة وتفشل، وفي كل مرة سوف يحاولون سوف يكون الفشل حليفهم. لكن يظل السؤال: أين الدول الكبرى من هذه المؤامرة الخبيثة؟.. وأين الدول الغربية من رعاية حسن نصرالله لتجارة المخدرات وتهريبها إلى الدول العربية والأوروبية، خاصة أن إيطاليا اكتشفت شحنات من المخدرات كانت قادمة من لبنان عبر مرفأ بيروت إليها.
للأسف هناك تواطؤ غربي مع رعاية حسن نصرالله لتجارة المخدرات وحبوب الكبتاغون المخدرة، وعلاقته بعصابات المافيا في الدول الأوروبية، التي تشتري منه المخدرات والأسلحة وتجارته غير المشروعة وصلت إلى أمريكا اللاتينية.
المملكة العربية السعودية اتخذت إجراءاتها واحتياطاتها ومنعت دخول الفاكهة والخضراوات من لبنان لحماية أمنها وشعبها وشبابها من هذه السموم التي تدمر الدول، وهذا المنع هو حماية لدول الخليج أيضا، خاصة أن هناك تعاونا أمنيا كبيرا، وتبادل المعلومات الأمنية بين دول الخليج لمنع أي محاولات لاستهدافها، خاصة من أذناب إيران، الذين لا يتوقفون عن تنفيذ مخططاتهم ضد السعودية ودول الخليج.
لبنان اليوم جريح ويعاني من سيطرة حزب الله، الذي دمر الاقتصاد اللبناني وسرق أموال المصرف المركزي اللبناني لكي يصرفها على بشار الأسد ويحاول تعويض خسائره على حساب الشعوب العربية وأمنها واستقرارها، التي تجلب له الدولارات من خلال التجارة غير المشروعة لحسن كبتاغون.
للأسف لبنان في أزمة كبيرة والشعب اللبناني يعيش في دوامة حسن كبتاغون، الذي يستخدم هذا البلد من أجل تحقيق مخططات الملالي ويجعل لبنان بلدا مصنعا للمواد المخدرة ومخزنا لتصدير هذه المخدرات إلى الخارج على حساب سمعة منتجات وحاصلات لبنان الزراعية وعلى حساب وقوت الشعب اللبناني.
حفظ الله السعودية من كل مكروه...
alharby0111@