DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بلينكن: خلافات كبيرة أمام «إحياء» الاتفاق النووي

مسؤول أمريكي يؤكد أن هدف بايدن منع إيران من حيازة سلاح ذري

بلينكن: خلافات كبيرة أمام «إحياء» الاتفاق النووي
بلينكن: خلافات كبيرة أمام «إحياء» الاتفاق النووي
الفندق الكبير بفيينا يستعد لجولة سابعة فيما لا تزال الخلافات بين واشنطن ونظام إيران قائمة (رويترز)
بلينكن: خلافات كبيرة أمام «إحياء» الاتفاق النووي
الفندق الكبير بفيينا يستعد لجولة سابعة فيما لا تزال الخلافات بين واشنطن ونظام إيران قائمة (رويترز)
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة: «إن هناك خلافات كبيرة باقية في طريق جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015»، لكنه يأمل في تخطيها خلال جولة المحادثات غير المباشرة المقبلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان: «إن عدم توافق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بشأن اتفاق مؤقت لمراقبة أنشطة طهران النووية أمر مقلق»، متابعا أنه «تم إبلاغ إيران بذلك».
زيادة الالتباس
وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية: إنه في الأسابيع القليلة الماضية كان هناك بعض الالتباس، وبعض التقارير التي قد زادت من هذا الالتباس، حول موضوع خطة العمل المشتركة مع إيران.
وأوضح المسؤول في بيان للخارجية الأمريكية دون ذكر اسمه: «إن الالتباس قد يرجع جزء منه إلى أننا لم نقم بمثل هذا اللقاء منذ زمن، لذلك يسعدني أن أقوم بذلك مرة أخرى لأحاول إزالة أي ارتباك قد يكون موجوًدا. ولذلك سأكون مختصرا فيما سأقوله في البداية، فقط سأتطرّق لمعالجة مشكلتين أعتقد أنهما تسببتا في بعض عدم الدقة».
وتابع قائلا: «النقطة الأولى هي أين نحن الآن في المحادثات، لقد كانت هناك بعض التقارير التي تفيد بأن لدينا اتفاقا بالفعل مع إيران وبقي فقط مسألة تحديد متى سنطرحها، اسمحوا لي أن أوضح لقد اختتمنا لتونا الجولة السادسة، وسوف نستأنف أو نعود إلى الجولة السابعة في وقت ما في المستقبل غير البعيد، لا يزال لدينا خلافات جدية لم يتم جسرها، خلافات جدية مع إيران حول مجموعة من القضايا، سواء كانت الخطوات النووية التي تحتاجها إيران للعودة إلى الامتثال، أو تخفيف العقوبات الذي ستعرضه الولايات المتحدة، أو تسلسل الخطوات التي سيتخذها الجانبان».
وزاد: ولن نقول إننا اتفقنا على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء، وبما أنه لم يتم الاتفاق على كل شيء، فما زلنا لا نملك أي شيء، ولا تزال هناك بعض القضايا المهمة جدا التي تحتاج إلى حل، ومن نفس المنطلق، فإننا لن نعود للجولة السابعة إذا لم نعتقد أن الصفقة ممكنة، ويبقى هدفنا الوصول إلى اتفاق، ولكننا لم نصل إليه بعد، ولن أتنبّأ فيما إذا كنا سنصل إلى هناك ومتى.
إرادة الشعب
وأضاف: «النقطة الثانية، فيما يتعلق بمسألة التوقيت وعلى وجه الخصوص تأثير الانتخابات، أولا أعتقد أننا قلنا بالفعل رأينا في الانتخابات والرئيس الجديد، وأكدنا أنها كانت حقيقة انتخابات مسبقة الصنع، وإنها عملية لم تعكس إرادة الشعب الإيراني، وقد قلنا أيضا ما نعتقد به حول خلفية الرئيس المنتخب. ومع ذلك، من وجهة نظرنا، فإن ذلك لا يؤثر في تصميمنا على محاولة الوصول إلى صفقة أو السرعة التي سنمضي بها في متابعتها، سيبقى هدفنا هو متابعة الغاية التي وضعها الرئيس بايدن، وهي بمنع إيران من حيازة سلاح نووي، ونفضل أن يكون ذاك دبلوماسيا».
واستطرد المسؤول الأمريكي قائلا: «نعتقد أن الدبلوماسية، من خلال العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف، ولسوف نفعل ذلك مع أي شخص في السلطة مع إيران، بالضبط لأن لدينا خلافات جادة للغاية مع قيادتهم، ونعتقد أن منعهم من حيازة سلاح نووي هو خطوة مهمة في محاولة معالجة القضايا الأخرى التي لدينا مع إيران، لأننا، مرة أخرى، كما أوضح الرئيس بايدن ووزير الخارجية، نرى أن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة هي مجرد البداية لعملية دبلوماسية، وليست نهايتها».
وأبرمت إيران الاتفاق النووي مع قوى كبرى في 2015 للحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لتطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية والتي فرضتها الأمم المتحدة عليها.
لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران، مما دفعها للبدء في مخالفة بعض بنود الاتفاق.