[email protected]
التطوع بكل أشكاله وصوره يعد من الأعمال الوطنية الحيوية، التي لا بد من الركون إليها وتفعيل معطياتها، لاسيما أثناء الكوارث والأزمات مثل جائحة كورونا، التي انتشرت في مختلف أصقاع الأرض، وإزاء ذلك جاءت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بمواصلة دعم الأعمال التطوعية وإتاحة الفرصة للمتطوعين من خلال منصة التطوع، وقد وقَّع وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مؤخرا على اتفاقية تنص على إنشاء وحدة تطوع نموذجية وفقا للمعيار الوطني السعودي للتطوع.
والهدف من إنشاء تلك الوحدة الوطنية الوصول إلى مليون متطوع وفقا لمستهدفات رؤية المملكة المستقبلية 2030، وتلك خطوة مباركة كان لا بد من اتخاذها في ضوء إقبال المواطنين بطريقة مشهودة على التطوع لممارسة كل الأعمال الخيرية، التي من شأنها خدمة الوطن والمواطنين والارتقاء بمستويات الرخاء، التي تعيشها بلادنا الآمنة المطمئنة في ظل قيادتها الرشيدة -أيدها الله- وليس بمستغرب على المواطنين الإقبال الملحوظ على التطوع في سبيل دفع عمليات التنمية الشاملة في بلاد حباها الله بثروة بشرية واعية تقدر دائما ما تمر به البلاد من أزمة راهنة باجتياح وباء كورونا المستجد، الذي نتمنى من رب العزة والجلال الخلاص منه ومن ويلاته في القريب العاجل.
[email protected]
[email protected]