وذكر متحدث باسم الحكومة أنه ينبغي على القطاع تعيين عمالة محلية بدلا من ذلك في ضوء سياسة الهجرة الجديدة التي تطبقها البلاد بعد خروجها من التكتل.
وقال ريتشارد بيرنيت الرئيس التنفيذي لجمعية النقل على الطرق: «تتحدث المتاجر الكبرى بالفعل عن عدم تلقيها مخزونات الغذاء المتوقعة وهناك فاقد كبير نتيجة لذلك».
ويعتمد قطاع المتاجر الكبرى في بريطانيا، والذي تقوده متاجر تيسكو وسيسنبريز وأسدا وموريسونز، على جيش من السائقين وعمال المخازن لنقل المحاصيل الطازجة من حقول أوروبا إلى أرففها.
وكان قطاع الإمداد من أكثر المنتقدين للبريكست قبل حدوثه إذ حذر من أن سائقي الشاحنات سيعزفون عن المجيء إلى بريطانيا إذا زادت عمليات التفتيش والاحتكاك على الحدود.
وفاقمت الجائحة المشكلة مع عودة الكثير من السائقين الأوروبيين الذين يعيشون في بريطانيا إلى بلدانهم.
من جهة أخرى واجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ضغوطا متزايدة، أمس، لإقالة وزير الصحة مات هانكوك بعد اتهامات بالرياء السافر أثارها اعتراف الوزير بمخالفة قواعد التباعد الاجتماعي عندما عانق كبيرة مساعديه وقبلها.
ويتصدر هانكوك (42 عاما) جهود الحكومة لمحاربة الجائحة ودائما ما ينصح الناس باتباع القواعد الصارمة، كما رحب العام الماضي باستقالة عالم كبير خرق القيود بطريقة مشابهة.
واعتذر هانكوك الجمعة عما بدر منه بعدما نشرت صحيفة ذا صن صورة له مع كبيرة مساعديه في مكتبه الشهر الماضي، أي عندما كانت القواعد تحظر التواصل الحميم مع أحد خارج نطاق الأسرة.
وقال هانكوك في بيان: «أقر بأنني انتهكت قواعد التباعد الاجتماعي في هذه الظروف... خذلت الشعب وأنا آسف جدا».
وقال جونسون أمس إنه يعتبر الأمر منتهيا.
لكن الصحف البريطانية الكبرى التي نشرت جميعها القصة على صفحاتها الأولى ذكرت أن هانكوك فقد أي سلطة معنوية وأخلاقية وعليه الرحيل.