وتابع بايدن: «ينبغي للأفغان أن يقرروا مستقبلهم وما يريدونه»، مضيفا أن «العنف الذي لا معنى له لا بد أن يتوقف».
وقال غني إن قوات الأمن الأفغانية استعادت ست مقاطعات الجمعة. وأضاف أنه يحترم قرار بايدن وأن الشراكة بين الولايات المتحدة وأفغانستان تدخل مرحلة جديدة.
ومضى يقول: «نحن مصممون على الوحدة والتماسك».
وقال غني للصحفيين بعد الاجتماع إن قرار الولايات المتحدة سحب القوات قرار سيادي وإن مهمة كابول هي «إدارة العواقب».
وأضاف أن بايدن أوضح بشكل جلي أن السفارة الأمريكية ستستمر في العمل وأن المساعدات الأمنية ستستمر وستتم في بعض الحالات بناء على جدول زمني سريع.
وقال عبد الله بعد اجتماع بايدن إنه لا ينبغي التخلي عن المحادثات المتوقفة بين الأطراف الأفغانية بشأن التوصل لتسوية سياسية للصراع ما لم ينسحب المتمردون أنفسهم من هذه المحادثات. وأضاف عبد الله: «أعتقد أنه يجب عدم إغلاق الباب ما لم يتم إغلاقه بالكامل من قبل طالبان. «لا يمكن أن نقول لا للمحادثات على الرغم من عدم إحراز تقدم أو على الرغم مما يحدث على أرض الواقع».
ويمكن أن يكون اجتماع المكتب البيضاوي أمرا مهما لغني ولأي مساعدة أمريكية جديدة لأنه سيمثل تأكيدا على دعم بايدن للزعيم الأفغاني في مواجهة المكاسب التي تحققها حركة طالبان والتفجيرات وعمليات الاغتيال والزيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 والمشاحنات السياسية في كابول.
وقال رونالد نيومان سفير الولايات المتحدة السابق إلى كابول: «في وقت تتهاوى فيه الروح المعنوية وتتدهور فيه الأمور فإن أي شيء يمكن لأحد أن يفعله لدعم المعنويات وتعزيز الحكومة هو أمر يستحق التنفيذ... دعوة غني إلى هنا مؤشر قوي على أننا ندعمه».
وطلب بايدن من الكونجرس إقرار تخصيص 3.3 مليار دولار من المساعدة الأمنية لأفغانستان العام المقبل وسيرسل ثلاثة ملايين جرعة لقاح للوقاية من كوفيد-19 للمساعدة في مكافحة الجائحة.