ونفذت الشركة 588 منشأة تعليمية بالكامل، وتقدم خدماتها لـ 154.380 طالبا وطالبة، منها أعداد متوقعة في المنشآت التعليمية القادمة، وتعد الشركة الذراع المنفذة لمشروعات وزارة التعليم، كما تعمل بشكل رئيسي على توفير بيئة تعليمية آمنة وذات جودة عالية ومتطورة حيث بدأت أعمالها في الربع الأول من عام 2013م.
أعمال متفرعة
وتتولى الشركة مشاريع المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية التابعة لوزارة التعليم، والعمل على طرح منافساتها وترسيتها وفقا لنظامها، إضافة إلى توفير المباني والإشراف على أعمالها الهندسية والتشغيلية وصيانتها وتطويرها، كما تتولى تنفيذ وإدارة عدة برامج لوزارة التعليم تحتوي على عدد من المنشآت التعليمية، تخدم الطلاب والطالبات في كل أنحاء المملكة.
جودة الحياة
وسعيا للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومبادرة تحسين جودة الحياة، تعمل شركة تطوير للمباني على مبادرات عدة كتنفيذ وتطوير برامج التربية الخاصة، وإنشاء وافتتاح أكثر من 250 مبنى رياض أطفال، وتوفير أندية الحي الترفيهية التعليمية التي لا تقل عن 40 نادي حي، وتطوير تلك الصالات الرياضية للبنات، بالإضافة إلى تحسين وسائل السلامة المدرسية في المنشآت التعليمية والعمل مع المختصين بوزارة التعليم على تعزيز ثقافة الطلاب والطالبات بمتطلبات السلامة المرورية بمحيط المدارس.
علاقة تشاركية
وكانت الشركة قد أبرمت ستة عقود مع عدد من الجهات في القطاع الخاص خلال شهر أبريل، إضافة لتوقيع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، حيث قضت الاتفاقية بإسناد إدارة استثمار أراض تابعة لـ «مدن» إلى شركة تطوير للمباني، لما لها من خبرة كافية في مجال إدارة استثمار المرافق التعليمية في جميع أنحاء المملكة.
وتسعى شركة تطوير للمباني إلى مد جسورها التشاركية مع كافة الجهات والمنشآت لتحقيق بيئة تعليمية آمنة وذات جودة عالية ومتطورة.