من جانبه، أبدى الأمين العام للمبادرة، د. محمد المصباح عبد العاطي، تخوفه من تداعيات الدعوة بخروج السودانيين في 30 يونيو الجاري، مرجعا ذلك إلى أن تلك الدعوات تأتي في ظل تحديات كثيرة أمام الفترة الانتقالية، خاصة وأن البلاد تشهد صراعات أخطرها «الأيديولوجي» بين المكونات السياسية، بجانب وجود أرتال من جيوش حركات الكفاح المسلح بالعاصمة الخرطوم، وبعض الولايات والمدن الكبيرة.
وقطع المصباح أن المبادرة لديها أدوات كثيرة أهمها عقد مؤتمرات استراتيجية بالولايات تستهدف إشراك كل الجهات المعنية بالأمر، منوها إلى وجود تحديات أخرى متمثلة في الوضع الاقتصادي المتردي بالإضافة إلى الهشاشة الأمنية وارتفاع معدلات الجريمة والتفلتات.
ونادى أمين المبادرة بـ«إعمال الحوار الوطني» وصولا لحلحلة مشكلات السودان، وتحقيق العدالة وسيادة حكم القانون، وأضاف: إن المرحلة ليست لـ«استعراض العضلات والكتل والعضوية والقواعد»، وزاد: «بل هي مرحلة لتنزيل الأفكار والرؤى التي تقود للسلام والاستقرار والنماء»، كاشفا عن مسودة لتصالح المجتمع والتوافق الوطني.