دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت الدول إلى اعتماد خطة تحويلية لتفكيك العنصرية المنهجية، والتوقف عن إنكار العنصرية، والاستماع إلى صوت المنحدرين من أصول أفريقية. وأكدت باشيليت في تقرير أممي جديد سلّط الضوء على سلسلة الانتهاكات التي طالت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية للمنحدرين من أصل أفريقي، أنه لا يمكن الإبقاء على الوضع الراهن بعد اليوم، حيث إن العنصرية المنهجية تحتاج إلى استجابة منهجية. وأفادت أنه يجب اعتماد نهج شامل بدلا من نهج مجزّأ من أجل تفكيك أنظمة ترسّخت بفعل قرون طويلة من التمييز والعنف، داعية إلى اتباع نهج تحويلي يعالج المجالات المترابطة التي تؤدي إلى العنصرية وتولّد مآسٍ متكررة يمكن تجنبها تماما، مشيرة إلى ضرورة أن تقوم جميع الدول بإنهاء الإفلات من العقاب وبناء الثقة، ومجابهة موروثات الماضي ومعالجة الضرر.