DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فورين بوليسي: أرامكو ترفع استثماراتها لزيادة إنتاجها من النفط

يصل إلى 13 مليون برميل يوميا

فورين بوليسي: أرامكو ترفع استثماراتها لزيادة إنتاجها من النفط
فورين بوليسي: أرامكو ترفع استثماراتها لزيادة إنتاجها من النفط
المملكة تدعم استقرار أسواق البترول العالمية (اليوم)
فورين بوليسي: أرامكو ترفع استثماراتها لزيادة إنتاجها من النفط
المملكة تدعم استقرار أسواق البترول العالمية (اليوم)
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أكدت مجلة فورين بوليسي أن أرامكو تستثمر مليارات الدولارات لزيادة إنتاجها الأقصى المستدام من النفط الخام من 12 مليون برميل يوميًا، إلى 13 مليون برميل يوميًا، مشيرة إلى أن عملاق النفط العالمي يعتقد بأن الوقود الأحفوري سيكون ضروريًا لفترة أطول بكثير مما تعتمد عليه شركات مثل BP وShell.
أرباح ضخمةوقالت في تقرير لها: إن مع انخفاض تكلفة إنتاج أرامكو، يمكنها زيادة أرباح الوقود الأحفوري إلى أقصى حد مع الانغماس في مجال التكنولوجيا المتجددة والنظيفة دون أي مخاطر مالية حقيقية، فيما يستمر الطلب العالمي على الوقود الأحفوري في الارتفاع، لا سيما في الصين والهند، ما يترك لشركات النفط الوطنية مثل أرامكو فرصة لاستعادة القوة السوقية، وكسب أرباح ضخمة، وإعادة مركز إنتاج النفط والغاز إلى أوبك.
وأشارت إلى أن شركات النفط الوطنية في دول أوبك +، مثل أرامكو قد تكون هي الوحيدة التي يمكنها مقاومة الضغط لخفض إنتاج الوقود الأحفوري، لافتة إلى أن منتجي أوبك أيضًا في وضع جيد بشكل خاص للاستفادة من التقشف الغربي في الوقود الأحفوري.
أزمة جديدةوأوضحت أن إستراتيجية منتجي أوبك تتمثل في الاستثمار بشكل أساسي في أعمالهم الأساسية التقليدية لإنتاج النفط والغاز، مع استخدام بعض رأس المال للاستثمار في مشاريع نظيفة ومتجددة، معززين مفاهيم «الهيدروجين الأخضر» و«الأمونيا الزرقاء»، مشيرة إلى أن تكنولوجيا تحويل إنتاج الطاقة واستهلاكها بحيث يصبح النفط والغاز مجرد مواد وسيطة للأسواق المتخصصة، ليست جاهزة للطرح في السوق.
وقالت إنه في حال استمر الوقود الأحفوري في البقاء جزءًا حيويًا من اقتصاد الطاقة والنقل العالمي فإنه من المحتمل حدوث أزمة طاقة جديدة في الغرب، إذ إن في الولايات المتحدة، تتراجع أيام ازدهار ثورة النفط الصخري. عجز حادوأضافت المجلة: إن الشركات الأمريكية مثل Devon Energy وOccidental Petroleum، مهتمة الآن بسداد الديون أكثر من حفر آبار جديدة. وهي تخشى صرف الأموال للتوسّع بعد أن جمّدت إدارة بايدن تصاريح الآبار الجديدة على الأراضي الفيدرالية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة عادت إلى كونها مستوردا صافيا للبترول، بما في ذلك النفط الخام والمنتجات البترولية مثل البنزين، بعد أن أصبحت مُصدِّرا صافيا عام 2020. ووصلت أسعار النفط والبنزين فيها إلى أعلى مستوياتها في ست سنوات تقريبًا، موضحة أن اتّباع إستراتيجية صفر صافي انبعاثات بحلول عام 2050 يعيد حقبة سيطرة دول الخليج على سوق النفط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة روسنفط، إن العالم «يواجه خطر مواجهة عجز حاد في النفط والغاز» إذا خُفّض الاستثمار في الإنتاج محذرا من التركيز بشكل أساسي على مصادر الطاقة البديلة.
زيادة الطلبويتوقع تقرير وكالة الطاقة الدولية زيادة الطلب على الوقود الكربوني خلال العقدين المقبلين، فيما تتعرض شركات النفط الأمريكية والأوروبية الكبرى، وشركات الطاقة الأخرى، للضغط من قبل الناشطين لبيع أصولها امتثالا لقرارات وقف انبعاثات الكربون، بينما ستضطر الشركات الخاصة إلى الإفصاح عن إستراتيجياتها طويلة المدى للوصول إلى هدف «صفر انبعاثات كربونية».
وأكدت «فورين بوليسي»، أن النفط والغاز سيشكلان جزءًا رئيسيًا من مزيج الطاقة في العالم لعقود قادمة، إذا كانت الاقتصادات الغربية تأمل الحفاظ على مستوى معيشتها، وإذا أراد العالم النامي أن يفلت أخيرًا من فقر الطاقة، مشيرة إلى أن التصرف كما لو أن العالم يمكن أن يزدهر بدون الوقود الأحفوري سيضر بالدول والشركات والسكان التي تبنت السياسات الأكثر صرامة.