واخترق مؤشر السوق بداية جلسة أمس مستوى الـ11000 نقطة لأول مرة منذ سبتمبر 2014، مسجلا أعلى مستوى له عند 11010 نقاط، قبل أن يعكس اتجاهه ويغلق على انخفاض.
أكد المستشار المالي حمد العليان أن وصول سوق الأسهم إلى مناطق الـ11 ألف نقطة، أمر طبيعي، لا سيما بعد حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن مستقبل صندوق الاستثمارات العامة وحجم الاستثمارات المتوقع بعد سنوات، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط التي بلغت نحو 75 دولارًا للبرميل، مما دعم السوق على الارتفاع. وأضاف العليان إن من ضمن أسباب ارتفاع سوق الأسهم برنامج شريك الذي سيفعل اليوم، ويستفيد منه 25 شركة، مشيرًا إلى أن السيولة المتزايدة خلال الستة الأشهر الماضية أسهمت في زيادة الارتفاعات، فضلًا عن أن انخفاض الضريبة على الأسهم مقارنة بمجالات أخرى جذب العديد من المستثمرين.
وأكد أن مستويات الـ11 ألف نقطة كان متوقعًا تسجيلها قبل جائحة كورونا، لافتًا إلى أن سوق الأسهم تلقت دعما من انتعاش الاقتصاد السعودي، فيما يتوقع أن تصل إلى مستوى ما بين 13 إلى 14 ألف نقطة. وأنهى «مؤشر السوق السعودي» جلسة أمس الأربعاء، على تراجع بنسبة 0.1% عند 10984 نقطة منخفضا 12 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 12 مليار ريال.
واخترق مؤشر السوق بداية جلسة أمس مستوى الـ11000 نقطة لأول مرة منذ سبتمبر 2014، مسجلا أعلى مستوى له عند 11010 نقاط، قبل أن يعكس اتجاهه ويغلق على انخفاض.
واخترق مؤشر السوق بداية جلسة أمس مستوى الـ11000 نقطة لأول مرة منذ سبتمبر 2014، مسجلا أعلى مستوى له عند 11010 نقاط، قبل أن يعكس اتجاهه ويغلق على انخفاض.