ويقول عالم الجليد رولاند وارنر: «نعتقد أن وزن الماء المتراكم في هذه البحيرة العميقة أدى إلى فتح شق في الجرف الجليدي تحت البحيرة، وهي عملية تعرف باسم التصدع المائي، ما أدى إلى تصريف المياه بعيدا إلى المحيط».
وتشير ملاحظات الأقمار الصناعية إلى أن الطوفان حدث على مدى ثلاثة أيام تقريبا، تم خلالها تجفيف البحيرة بأكملها.
وكتب الباحثون في دراستهم حول هذا الحدث: «من المتوقع أن يتضاعف ذوبان سطح القطب الجنوبي بحلول عام 2050، ما يثير مخاوف بشأن استقرار الأرفف الجليدية الأخرى».