وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على ضرورة العمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق؛ لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن.
وأكد الدكتور الحجرف على مواقف مجلس التعاون الثابتة بدعم الشرعية اليمنية انطلاقا من المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن و إنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
وثمن الأمين العام الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم أمن واستقرار اليمن وفي حرصها على جمع طرفي اتفاق الرياض ومتابعه التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه.