هذا الانتصار جعل الآمال والتطلعات تزداد بأن هذا العام قد يكون هو العام الذي سيضيف فيه المنتخب الإنجليزي لقبا آخر للقب الذي توج به في كأس العالم 1966، عندما لعب الفريق،الذي كان يدربه وقتها ألف رامسي، كل مبارياته الست في البطولة في الملعب الوطني.
وسيلعب المنتخب الإنجليزي، بقيادة ساوثجيت، كل مبارياته في البطولة على ملعب ويمبلي باستثناء مباراة واحدة، إذا تأهل لنهائي يورو .2020 وستكون المباراة الوحيدة التي سيخوضها المنتخب الإنجليزي هي مباراة أوكرانيا غدا السبت التي تقام على ملعب أولمبيكو.
وسيكون الصداع اللوجيستي والأجواء الحارة في روما هي البديل للراحة المنزلية وحشود الجماهير التي كان يجدها المنتخب الإنجليزي في ملعبه، ولكن مدرب المنتخب الإنجليزي يعتقد أن هذا الوضع بإمكانه أن يقدم نوع من الصدمة التي يحتاجونها بعد الفوز على المنتخب الألماني.
وقال ساوثجيت :" أعتقد أنه كان هناك حماس كبير من المباراة والكل استمتع بهذا اليوم، حتى في غرفة خلع الملابس، بعدها، كان اللاعبون يتحدثون عن المباراة المقبلة والحاجة للاستعداد الجيد".
وأضاف :" لذلك قمنا بتحويل العقلية سريعا إلى التحدي التالي".
وأكد :" لقد حققنا تحديا واحدا، ولكن هذا التحدي ليس جبل إيفرست الذي وضعناه لأنفسنا. نريد المضي قدمنا من حيث وصلنا ".
وأضاف :"أعتقد أن الجاهزية النفسية هي المفتاح. بكل وضوح لدينا فريقا قويا أيضا".
وأكد:" في الواقع، بالنسبة لنا، على الأرجح اللعب خارج أرضنا شيئ جيد الآن. كان من الصعب للغاية، بعدها بثلاثة أيام، أن نكرر نفس التجربة التي خضناها في ويمبلي".
وأكد :"لذلك، لدينا نوع اختبار مختلف".
وأردف :" يجب أن نلعب خارج أرضنا، ونواجه فريقا جيدا، بدون العديد من الجماهير الإنجليزية في الملعب، لذلك فالأمر متعلق بمجموعتنا، الأمر متعلق بفريقنا وما نفعله، والطاقة والتركيز الذي سنصنعه".
