والجميل، أن نسبة التملك للمسكن في تزايد ملحوظ حيث تم رفع نسبة التملك من 47% إلى 60% خلال خمس سنوات، مما يعكس العمل الدؤوب ليتملك كل مواطن مسكنه وفق أعلى معايير الجودة، وتوفير كافة الخدمات التي تلبي احتياج السكان في هذه المشاريع.
قبل عدة أيام اتصل بي أحد الأصدقاء، وقال لي أبشرك وقعت عقد منزلي، وقبلها بأشهر كان قد زارني في منزلي الذي تسلمته من سكني في مدينة الدمام، وكان يمتدح المساحة والتصميم، وبسؤالي له كيف وجدت إجراءات الحصول على منزلك؟!، قال: شيء رهيب وما توقعت تكون بهذه السهولة، فقد اخترت المساحة والنموذج الذي يناسبني، وتم تخليص متطلبات الممول في دقائق معدودة، وفي سؤال له عن.. كيف مستوى الخدمات فيها؟!، فكانت إجابتي: الزين ما يكمل حلاه وكل شيء في حياتنا بيكتمل، وأكدت له أن أي عمل ينجز يحتاج لوقت كاف ليصل إلى درجة عالية من الاكتمال، والخدمات سوف تكتمل، وبعد فترة قصيرة سوف نشاهد هذه المشاريع والأحياء «أحياء عالمية».
وختم حديثه لي: «صراحة مشاريع الإسكان عملاقة وحضارية وراقية»، وأكدت له أنها فعلا كذلك فهي تسعى من خلال جودة البناء والتصاميم إلى تحقيق جودة الحياة والعيش في منزل يجسد مفهوم رفاهية العيش.
ليس إلى هنا فحسب، بل كان للقطاع غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية الدور الرائد في توفير السكن الملائم للمشمولين بخدمات الضمان الاجتماعي ومن في حكمهم بنظام التملك أو الانتفاع من خلال تأمين أكثر من 46 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة، وإطلاق منصة جود الإسكان لإشراك المجتمع في تقديم يد العون للعطاء الخيري السكني عبر منصة موثوقة وبالتعاون مع 121 جمعية خيرية، فقد ساهمت المنصة في دعم أكثر من 23 ألف فرد بمساهمات مجتمعية تجاوزت 400 مليون ريال، ضمن مساري «توفير المسكن ودعم المتعثرين عن سداد أجرة المسكن».
لا يزال الإنجاز مستمرا، ومتزايدا في قطاع الإسكان الذي هو إنجاز مميز، ويسجل ضمن نجاحات غير مسبوقه أصبحت على أرض الواقع، خلال خمسة أعوام مشرقة مضيئة، وفق رؤية 2030، هذه الرؤية الطموحة، والعملاقة التي تجسد تنمية الإنسان، والمكان بلا حدود، والتي تسعى لبناء غد مشرق، نعيشه بكل تفاصيله الرائعة.
تويتر: @AlfrahaAli