وقال فرانكلين الذي كان قد خدم في الجيش الأمريكي: إن رئيسي، وهو رجل متشدد يعرف باسم «الجزار»، مسؤول عن آلاف من عمليات إعدام قادة المعارضة والتعذيب وغيرها من «الجرائم المستمرة ضد الإنسانية».
وأشار إلى أن انتخاب رئيسي، «الذي خطط له لضمان فوزه»، يبدو بشكل مريب وكأنه حيلة من المرشد خامنئي لتخويف المفاوضين الأمريكيين للاستسلام لمطالب إيران بشكل أسرع وأكثر تهورا، لتجنب التفاوض مع خصم أكثر تشددا من أي شخص يتفاوضون معه في الوقت الحاضر، وعند فوزه، أعلن رئيسي على الفور أنه لن يجتمع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأن «برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودعم إيران للميليشيات الإقليمية» «غير قابلين للتفاوض».
وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا منذ أبريل مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي بعد أن انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، حيث فرضت واشنطن عقوبات موجعة على إيران بموجب تلك الخطوة، وخفضت طهران في المقابل التزاماتها بموجب الاتفاق.
ومن المفترض أن يكون فريق التفاوض التابع للرئيس بايدن قد وافق على رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إيران بشكل كبير لكسب دعم النظام الإيراني الذي يهيمن المتشددون عليه.
ويُزعم أن خطة العمل الشاملة المشتركة تهدف إلى منع أو على الأقل تأجيل سعي إيران للحصول على قدرة على إنتاج أسلحة نووية إلى جانب وسائل إيصالها. ويرى فرانكلين أن من بين العيوب الرئيسة العديدة للاتفاق أنه بعد انتهاء صلاحيته، يمكن لإيران تخصيب أكبر قدر من اليورانيوم للحصول على أكبر عدد من الأسلحة النووية - ووسائل إيصالها - كما يحلو لها.
ومن المرجح أن توقع دول مجموعة الخمسة زائد واحد على خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم التفاوض عليها حديثا في الذكرى السنوية للموافقة على النسخة الأصلية أو قريبا منها بحلول 15 يوليو 2021، ومن الواضح أن إيران لم توقع أبدا على الاتفاق الأصلي.