وما يطمئنني على مستقبل هذه الضواحي الجديدة أن إنشاءها، كمخططات حضارية نموذجية، سيكون في إطار عمل تكاملي بين القطاعين العام والخاص، بحيث تلتقي التشريعات والسياسات العمرانية مع إمكانات البناء وأساليبه العصرية السائدة والمبتكرة.
إذن ستكون لدينا، في غضون سنوات قليلة، ضواحٍ سكنية رائعة وصديقة لسكانها وزائريها في عدد من مدن المملكة. ومن هذه الضواحي، على سبيل المثال لا الحصر، ضاحية (الجوان) في الرياض التي تضاعفت مساحتها مرتين بعد تكرم سمو ولي العهد بإضافة 20 مليون متر مربع إلى مساحتها ليصل إجمالي المساحة إلى 30 مليون متر مربع. وتتعاون الشركة الوطنية للإسكان مع عدد من المطورين العقاريين لبناء ما تسميه جوهرة هذه الضاحية وهو مشروع «مرسية».
وفي مناطق المملكة ستصل هذه الضواحي السكنية العصرية إلى المنطقة الشرقية في ضاحية (الواجهة). وفي خميس مشيط في ضاحية (السديم)، وفي المدينة المنورة في ضاحية (الدار)، وفي جنوب جدة في ضاحية (الميار). وأظن أن الحبل على الجرار لباقي المناطق، كوننا انطلقنا، وكالعادة لا يحدنا سوى عنان السماء.
@ma_alosaimi