غياب مواقف السيارات أكد المواطن سعد القرني أن حجز موعد المجمع الطبي بالدمام، يتأخر كثيرا، وذلك على الرغم من الخدمات الجيدة التي يقدمها بإتقان وجودة. وأضاف إن المشكلة الأبرز التي تواجه مراجعي مركز الأسنان، هو عدم توافر المواقف، مما يضطر البعض للوقوف الخاطئ، والمخالفة المرورية، وهذه معضلة نأمل النظر فيها وسرعة حلها، خاصة مع كثرة المراجعين للمركز. مراعاة كبار السن قال إبراهيم السلمان: إن المواعيد في مركز الأسنان بمجمع الدمام الطبي تتأخر إلى حد كبير، وقد يستغرق حجز موعد شهرين كاملين، لافتا إلى مشكلة غياب المواقف أمام المركز. وقال إن هذه المشكلة تتسبب في ازدياد معاناة المراجعين والانتظار وقتا طويلا، أو الوقوف في مكان بعيد والسير مشيا على الأقدام، وهذا أمر متعب بالنسبة لكبار في السن، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن المركز يضم كوادر طبية متميزة وأدوات متطورة. توفير العناية اللازمة قال منصور القحطاني، إن قلة المواقف أكثر مشكلة تواجه المراجعين لعيادات أسنان مجمع الدمام الطبي، وهو يسبب معاناة للمستفيدين، إضافة إلى أن هذه المشكلة تؤذي المنازل المجاورة للمستشفى. وأكد ضرورة إيجاد حل عاجل لهذا الأمر، خاصة وأن كثيرا من مراجعي المركز من كبار السن والسيدات، وهو ما يتطلب توفير جميع وسائل الراحة لهم. وأشار في الوقت ذاته، إلى أن عيادات الأسنان بمجمع الدمام الطبي في تطور كبير عما سبق وبشكل ملحوظ. قلة المصاعد والأجهزة ذكرت وصايف القحطاني أنه بالرغم من التطور في قسم الأسنان إلا أن أبرز الملاحظات تتمثل في قلة المصاعد، مشيرة إلى أنها تنتظر طويلا للوصول إلى المصعد، مع التزاحم الشديد على المركز. وقالت: إن المركز يعمل بكفاءة عالية، لكنه يحتاج إلى بعض التطوير في بعض الأجهزة. 8 سنوات من المعاناة أوضح طارق اليامي أنه يراجع مركز الأسنان منذ أكثر من 8 سنوات وحتى الآن لم ينته من العلاج لعدم توفر بعض الأدوات في بعض الأحيان. وأشار إلى أن المشكلة الأبرز تتثمل في المواعيد الطويلة، خاصة منذ بدء جائحة كورونا. وأضاف «اليامي» إن هناك معاناة في عمليات الزراعة تحديدا، وكذلك الانتظار الطويل، مشيرا إلى أن المركز تحتاج أيضا إلى التطوير. حل معضلة التأخير طالب عيد السالم وزارة الصحة بإتاحة الفرصة للمواطنين بشراء مستلزمات زراعة الأسنان بالتنسيق مع القطاع الخاص لتوفيرها بأسعار مناسبة، وذلك حلا لمشكلة الانتظار الطويل. وأضاف «لا يعقل أن ينتظر الشخص سنوات للعلاج بسبب عدم توفر أدوات»، مشير إلى أهمية إيجاد حلول دائمة وجذرية لمشكلة تأخر المواعيد بشكل عام. زيادة حجم الطلب على الخدمات قالت إدارة مركز طب الأسنان التخصصي التابعة لشبكة الدمام الصحية لـ«اليوم»: إن من أسباب تأخر الزراعة ظروف جائحة كورونا، إذ تم التوقف لكثير من خدمات الأسنان في العالم وجميع أنحاء المملكة، وتبقى العلاج الطارئ فقط، وفقا للبروتوكولات الصحية بالمملكة. وأوضحت أن زراعة الأسنان تحتاج الكثير من الترتيبات والتحضير للمرضى، مشيرة إلى أن بدائل الزراعة متوفرة ولم تتوقف سواء قبل أو خلال الجائحة، مشيرة إلى أنه جرى مؤخرا افتتاح عيادة تحضير مرضى زراعة الأسنان وتضم «جراحة الوجه والفكين – جراحة اللثة وزراعة الأسنان – الاستعاضة السنية – أخصائية صحة فم وأسنان». ارتفاع الوعي وعن المواعيد الطويلة قالت إدارة المركز إن الفترة الحالية هناك زيادة في الطلب على خدمات الأسنان التخصصية، مع ارتفاع نسبة الوعي لدى المراجعين بأهمية الأسنان والعناية بها، مشيرة إلى أن مركز طب الأسنان التخصصي هو الوحيد الذي يضم جميع العلاجات التخصصية بالمنطقة ومن الطبيعي أن تتأخر المواعيد في الزيارة الأولى، أما العلاج التخصصي فهو من 5 - 15 يوما فقط. وأوضحت أنه لتلافي عدم تأخير الحالات الطارئة تم تعيين طبيب لتنسيق الحالات الطارئة بين جميع المنشآت المرتبطة بمركز طب الأسنان التخصصي لكي يتم استقبالها وعلاجها في وقت قياسي من قبل أخصائي أو استشاري متخصص بنفس الحالة، مشيرة إلى أن المركز يستقبل عبر برنامج «إحالتي» الحالات من جميع المناطق التي يمكن علاجها بالمركز. خدمات متعددة وأشارت الإدارة إلى تقديم خدمات علاج الأسنان التجميلي والعلاج المتخصص لمجموعة كاملة من الأمراض المتعلقة بالفم والأسنان والفك، وذلك من عيوب الوجه والفكين الثانوية للجراحة والتشوهات الخلقية والإصابات للأسنان وعظام الوجه والفكين الناتجة عن حوادث المرور أو السقوط، إضافة إلى خدمات جراحة الفم والوجه والفكين وطب الأسنان التجميلي وعلاج أعصاب الأسنان وجراحتها وزراعة الأسنان وتقويم عظام الوجه والفكين وعلاج أمراض الفم وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة وعلاج اللثة وجراحتها والاستعاضة السنية للأسنان المفقودة وطب أسنان الأطفال وعمليات اليوم الواحد لأسنان الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف المركز: إن البرامج الصحية المساندة لخدمات الأسنان تشمل برامج عيادة التدخين، وصحة الفم والأسنان لمرضى تقويم الأسنان وزراعة الأسنان، إضافة إلى برامج التثقيف الصحي للمرضى وذويهم وبرامج التدريب، برنامج البورد السعودي لإصلاح الأسنان، وبرنامج البورد السعودي لأسنان الأطفال وعلاج جذور الأسنان وجراحتها وتقويمها. تقليل الانتظار وأكد تحقيق عدد من النجاحات أبرزها: تقليل فترة انتظار عمليات اليوم الواحد لأسنان الأطفال من 560 يوما إلى 9 أيام بالتعاون بين مجمع الدمام الطبي ومستشفى الولادة والأطفال، وتقليل فترة انتظار عمليات اليوم الواحد لذوي الاحتياجات الخاصة من 200 يوم إلى 20 يوما، وإنشاء عيادة لتحضير مرضى الزراعة، وتقليل مدة الدخول إلى الاستشاري خلال 15 يوما من تاريخ الزيارة الأولى. 6 أطباء لكل 10 آلاف نسمة قالت وزارة الصحة، إن معدل عدد أطباء الأسنان في المملكة يبلغ 5.6 طبيب لكل 10 آلاف من السكان، وهو ضمن المعدلات المقبولة. وأرجعت الوزارة، ردا على استفسار «اليوم»، طول مواعيد عيادات الأسنان إلى إلغاء الكثير من المواعيد منذ بدء جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن العمليات الجراحية للفك والأسنان وحالات الخلع تجاوزت خلال العام 2020 رغم ظروف الجائحة 569.566 حالة. وأوضحت أن عدد حالات الخلع على مستوى المملكة بلغ 277396 حالة، منها 161341 حالة لخلع الأسنان اللبنية، و145755 حالة للأسنان الدائمة. بينما بلغ عدد جراحات الفك والأسنان في نفس الفترة 41774 حالة. كما بلغ عدد حالات الخلع في الرياض 35107 حالة، منها 15740 حالة لخلع الأسنان اللبنية، و19367 حالة للأسنان الدائمة، بينما بلغ عدد جراحات الفك والأسنان في نفس الفترة 1473 حالة. وأيضا بلغ عدد حالات الخلع في مكة المكرمة 11692 حالة، منها 4358 حالة لخلع الأسنان اللبنية، و7334 حالة للأسنان الدائمة، بينما بلغ عدد جراحات الفك والأسنان في نفس الفترة 1374 حالة. كما بلغ عدد حالات الخلع في جدة 17778 حالة، منها 7008 حالة لخلع الأسنان اللبنية، و10770 حالة للأسنان الدائمة، وبلغ عدد جراحات الفك والأسنان في نفس الفترة 968 حالة. أما على مستوى المنطقة الشرقية، فقد بلغ عدد حالات الخلع 15595 حالة، منها 7562 حالة لخلع الأسنان اللبنية، و8033 حالة للأسنان الدائمة، بينما بلغ عدد جراحات الفك والأسنان في نفس الفترة 3192 حالة. كما بلغ عدد حالات الخلع في محافظة الأحساء 9218 حالة، منها 6139 حالة لخلع الأسنان اللبنية، و3079 حالة للأسنان الدائمة، بينما بلغ عدد جراحات الفك والأسنان في نفس الفترة 11610 حالة. وبلغ عدد حالات الخلع في حفر الباطن 5898 حالة، منها 3221 حالة لخلع الأسنان اللبنية، و2677 حالة للأسنان الدائمة، بينما بلغ عدد جراحات الفك والأسنان في نفس الفترة 151 حالة. مبادرات تطويرية وذكرت «الصحة» أنها دشنت، بحضور وكيل الوزارة للخدمات العلاجية د. طريف الأعمى البرنامج الإلكتروني «أسنان»، وهو نظام لإدارة وربط عيادات الأسنان مع أرشفة الصور الطبية ونظام معامل الأسنان لمراكز وعيادات طب الأسنان. وتسعى الوزارة من خلال هذا البرنامج إلى تسهيل الحصول على الخدمات الصحية في عيادات طب الأسنان، والعمل على تقليص وقت الانتظار للحصول على الخدمة، حيث سيسهم -بإذن الله- في تقليل قوائم الانتظار لعيادات الأسنان، وتوحيد فترات العلاج، وربطها بنظام ترميز طبي عالمي. وأبانت «الصحة» أن هذا المشروع سيغطي جميع مراكز ومجمعات طب الأسنان التخصصية في المملكة بمجموع 905 عيادات تخصصية، وأكثر من 2000 عيادة أسنان أولية، سيتم ربطها جميعا بملف إلكتروني موحد، مما يحقق سرعة الحصول على المعلومات والاستشارات الطبية بين المناطق، وإعداد التقارير والإحصائيات، وكذلك مؤشرات أداء العمل، التي تسهم في تحسين وتجويد الخدمة المقدمة. عيادات لخلع الأسنان فقط أكد المواطن فيصل بخش، أن مراكز الأسنان الحكومية تحتاج إلى دعمها بعدد من التجهيزات حتى تستطيع القيام بدورها. وقال إن معظم العيادات يقتصر دورها على الخلع فقط، دون أن يكون لها دور في التركيبات وغيرها من العلاجات. وأضاف أنه من غير المعقول أن تكون عيادات الأسنان في المراكز الحكومية معطلة بهذا الشكل. تعذر تقديم الخدمة قال سعيد النهدي إنه فوجئ لدى مراجعته إحدى عيادات الأسنان برفض الطبيب معالجة ابنه من التسوس بسبب أن الوزارة لم تؤمن للطبيب ممرضا مساعدا، وأنه يتعذر عليه تقديم الخدمة، وأن علي «أدبر نفسي». وأضاف: اضطررت للذهاب إلى مجمع عيادات خاص ملاصق للمركز الحكومي وأنهيت علاج ابني في جلسة واحدة. أشهر من الانتظار ذكر المواطن فتحي بن أحمد أن المواعيد في عيادات الأسنان الحكومية شبه مستحيلة، فالعيادات في المراكز الصحية خدماتها بدائية وتعتبر عيادات أولية ولا تقدم سوى خدمات محدودة. وأضاف إن الأمر يتطلب تحويل الحالات إلى مراكز الأسنان المتخصصة التابعة لوزارة الصحة في الرياض وهي لا تتجاوز الـ 5، ويتطلب الحصول على موعد أشهرا بسبب الضغط على هذه العيادات التي تستقبل أعدادا تفوق طاقتها للعلاج. موعد بعد عام كامل قال المواطن فواز بن شاهر إنه شهد موعدا مدته 12 شهرا لوالد أحد أصدقائه في إحدى عيادات الأسنان الحكومية. وأضاف إن العيادات الحكومية للأسنان لم تعد خيارا للمريض بسبب طول المواعيد، مشيرا إلى أهمية إيجاد حل جذري لمشكلة تأخر مواعيد الحجز، وتكثيف المراكز لخدمة المستفيدين الذين تتزايد أعدادهم باستمرار. عامان لزراعة الأسنان أوضح المواطن فيصل بن عزيز أن خدمة زراعة الأسنان غير موجودة في معظم عيادات الأسنان الحكومية، ويقتصر تقديمها على المراكز المتخصصة وللأسف مواعيدها شبه مستحيلة، وإذا حصلت على الخدمة فستضمي من سنة إلى سنتين لزراعة السن الواحد. وأشار إلى عدم توفر خدمات مخصصة لكبار السن في هذه العيادات ويتم التعامل معهم كأي مريض آخر، رغم أن وزارة الصحة خصصت لهم أولوية في العلاج. مراكز الرعاية الصحية الأولية قال المواطن صالح الغامدي: إن المريض يتم تحويله لأحد مراكز طب الأسنان التخصصية بالمنطقة، مما يسبب تأخرا في المواعيد التي قد تصل إلى سنة كاملة، والحل الوحيد هو توزيع عمل مراكز طب الأسنان التخصصية على مراكز الرعاية الصحية الأولية ودعمها بالكوادر الطبية المتخصصة لتفادي تأخر المواعيد. زيادة الكادر الطبي ذكرت المواطنة سارة الشمري أن المعاناة تمتد لشهور مع عيادات الأسنان في المراكز الصحية الحكومية دون أى حلول تذكر أو تغير إيجابي، رغم ما تشهده وزارة الصحة من تقدم في كل التخصصات ما عدا تخصص الأسنان الذي ما زال في مؤخرة التخصصات من حيث الخدمات المقدمة وكثرة التحويل إلى مراكز متقدمة تخصصية تصل مواعيدها بالأشهر. وقالت: يعلم الجميع أن ألم الأسنان يكون غير محتمل وطارئ، ولذلك يجب التعامل معه، حسب الحالة وفتح مراكز للطوارئ على مدار الساعة مع استحداث عيادات مسائية لاستيعاب المراجعين وزيادة الكادر الطبي وتوفير غرف أشعه لسرعة، الإنجاز وفي حال كان هناك عجز يتم الاستعانة بالقطاع الخاص خصوصا للحالات الطارئة ويكون بتحويل وعلى نفقة وزارة الصحة. حلول جذرية للمشكلة بين المواطن فارس الزهراني أن عيادات الأسنان في المراكز الصحية الأولية والمستشفيات من التخصصات التي ما زالت بحاجة إلى تنظيم وتفعيل بشكل جدي لتسريع المواعيد وإيجاد حوافز لأطباء الأسنان وحلول جذرية لمشكلة تأخر المواعيد. واقترح أن يكون هناك مركز متخصص للأسنان في كل جهة مثلا الشمال والجنوب والشرق والغرب، حتى تكون الخدمة أسرع مع توفير الكوادر الطبية. قائمة انتظار طويلة ذكر المواطن سعد الزهراني أن سبب تأخر المواعيد يكمن في قلة الطاقم الطبي بمراكز الأسنان. وأشار إلى أهمية زيادة عدد الأطباء والمراكز الصحية، حتى يتم تقديم الخدمات بشكل أفضل، والقضاء على قائمة الانتظار الطويلة. مؤشر أسبوعي لقياس أداء العيادات ووضع الحلول أوضحت إدارة التواصل والعلاقات والتوعية بصحة جدة أن طب الأسنان يعتبر من التخصصات الحيوية في المجال الطبي ويتفرع منه عدة تخصصات متنوعة، مشيرا إلى حرص وزارة الصحة، على الاهتمام بهذا المجال وتوزيع الخدمات العلاجية وفق 3 مستويات، الأول: عيادات الأسنان بمراكز الرعاية الصحية الأولية ويخدم هذا المستوى كافة أفراد المجتمع التابعين للمركز من خلال تقديم الخدمة العلاجية الأولية من حشوات وخلع بسيط وعلاج الحالات الطارئة. أما المستوى الثاني: فهو عيادات الأسنان بالمستشفيات التخصصية والتي تقدم الخدمة العلاجية التخصصية للمحولين للعيادات من مراكز الرعاية الصحية الأولية مثل العمليات الصغرى بالفم والتركيبات الثابتة والمتحركة، من خلال 25 عيادة أسنان، والثالث: مراكز طب الأسنان التخصصية الاستشارية، وتقدم الخدمات الاستشارية في مختلف التخصصات، وكذلك تقدم الخدمات التدريبية وعددها 3 مراكز تخصصية بإجمالي 89 عيادة أسنان. مراقبة آلية وبينت «صحة جدة» أن مواعيد الأسنان وجدولتها تكون وفقا لدراسات مسبقة ويتم مراقبتها آليا ويصدر مؤشر أسبوعي يوضح نسبة الالتزام بهذه الآليات ويقيس أداء عيادات الأسنان لتحديد الأولويات في توجيه الدعم وخطط التحسين والمبادرات، وحسب الإحصائيات المعتمدة فإن المتوسط السكاني الذي تخدمه عيادة الأسنان الواحدة 24،129 مستفيدا، الأمر الذي يتطلب معه التوسع في زيادة عدد العيادات وزيادة فترات الدوام واعتماده ضمن المشاريع الوزارية. مشاريع ومبادرات وأشارت «صحة جدة» إلى أنه تم التركيز في المبادرات والمشاريع التي تقوم بها صحة جدة على أهداف تتواءم مع الأهداف الإستراتيجية للوزارة ومتوافقة مع السياسات والإجراءات المحددة للمشاريع والمبادرات، إذ تم افتتاح 24 عيادة أسنان بنظام الدوام الممتد من الساعة 4 عصرا وحتى الساعة 11 مساء، وهو ما نسبته 45.3% من إجمالي عيادات الأسنان داخل المحافظة، مع السعي لرفع هذه النسبة تدريجيا، إضافة إلى رسائل تذكيرية لحضور المواعيد وإصدار مؤشر شهري لمشروع قياس إنتاجية عيادات الأسنان في المراكز الصحية وإصدار تقرير أسبوعي لأعطال عيادات الأسنان، ومشروع عيادة تعزيز صحة الفم والأسنان لتقديم الخدمات الوقائية وتعزيز الثقافة المجتمعية في إطار منظم ومجدول لتحقيق هدف متابعة صحة الفم على مستوى الفرد والأسرة والبداية بـ5 عيادات على مستوى المحافظة خاضعة للإشراف الوزاري للتوسع فيها بعد التقييم النهائي. |
بحث متقدم
