وقال عضو مجلس إدارة منظمة الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية سعيد عسيري، إن ضم الاتحاد الأوروبي المملكة إلى القائمة الخضراء للدول التي يُسمح بالسفر منها دون عوائق، يؤكد أهمية الجهود التي بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو ولي عهده الأمين، في مواجهة الجائحة.
وقال إن القيادة حرصت منذ البداية على حماية صحة القاطنين فيها وسلامتهم، إذ رفعت شعار «الإنسان أولًا»، وسنت سياسات وإجراءات متكاملة لمكافحة الجائحة، شملت المواطنين والمقيمين وكذلك المخالفين لأنظمة الإقامة، مع ارتفاع ثقافة المجتمع السعودي الأصيل، لذلك كانت الإنسانية حاضرة جنبًا إلى جنب مع ارتقاء البنية التحتية للصحة والخدمات والتقنية التي يسرت الكثير من أوجه الحماية.
توحيد الجهود
وأوضح الخبير في هندسة وصناعة الطيران م. علي ملعاط أن القرار الأوروبي يؤكد قوة الإجراءات التي اتبعتها المملكة للوقاية من فيروس كورونا، إضافة إلى أن المملكة أسهمت في تعزيز الجهود الدولية وتوحيدها إزاء التصدي للجائحة، وقدمت عدة مساعدات إنسانية، شملت الإسهام بمبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الدولية لمكافحة كورونا، منها 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي CEPI، و150 مليون دولار للتحالف العالمي للتطعيم والتحصين «Gavi» و200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الصحية الدولية والإقليمية الأخرى.
دور قيادي
وأضاف «ملعاط» أن المملكة مارست دورها القيادي الدولي خلال رئاستها مجموعة العشرين للمساعدة في تحصيل مبلغ 8 مليارات دولار لمكافحة كورونا، الذي حددته منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، وتبرعت بنحو 30 ألف قناع من نوع «KN95» لفرق الإسعاف في هيوستن الأمريكية، وبالأدوات الطبية للصين، وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم أكثر من مليوني دولار لدعم الفلسطينيين في جهود مكافحة وباء كورونا.