وأنا أشاهد بعض البرامج الرياضية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي أرى البعض يشكك في الاختيارات ويسقط فقط للاسقاط، وليس النقد البناء، وذلك لأهداف وميول أندية وليس توجها ودعما وطنيا.
ومن يرى أن المنتخب الأولمبي تنتهي محطته في طوكيو، فهو لا يملك تطلعا وأهدافا مستقبلية لهذا المنتخب.
هذا المنتخب ومكوناته من اللاعبين الموهوبين والأعمار الصغيرة والذين أغلبهم يشارك في دوري المحترفين، هو الداعم الأول والمستقبل لمنتخبنا الأول في القريب والقريب العاجل.
مجموعتنا صعبة جدا في أولمبياد طوكيو، وتعتبر أصعب المجموعات بوجود ألمانيا والبرازيل وساحل العاجل، جميع الاحتمالات واردة، ولكن دورنا في الإعلام الرياضي دعم هذا المنتخب لتقديم المستويات والنتائج المأمولة.
ويكفي للكابتن المدرب الوطني سعد الشهري أنه صنع من هذا المنتخب هوية نفتخر بها وقدم مستويات كبيرة تأهل على إثرها للأولمبياد ضمن أفضل منتخبات العالم، والتي تمني النفس للتأهل.
إعلامنا الرياضي وجمهورنا العزيز، يجب أن نقف مع هذا المنتخب بالدعم للوصول للأهداف التي نتمناها جميعا.
الانتقاد السلبي له نتائج سلبية فقط، ولا يطور العمل، ويجب أن يكون الدعم وشحذ الهمم لهذا المنتخب.
فخورون لوجود المدربين الوطنيين يقودون منتخباتنا السنية حالياً، وتقديم مستويات أكثر من رائعة، بدعم من المسؤولين والجماهير الرياضية التي تفهم معنى كرة القدم فقط.
سعد الشهري أحد أهم المدربين الوطنيين، والذي قدم إنجازات وننتظر منه المزيد.
الأولمبياد محطة وليس نهاية.
إعلامنا وبرامجنا الرياضية نرجو أن تتوحد الألوان في مشاركات المنتخب.
سعد الشهري انطلق نحو المجد.. فنحن معك.
