مانشيني.. معالج جراح الآزوري

يبدو أن جراح إيطاليا كانت بحاجة إلى جراح ماهر يعرف الكثير من الخفايا داخل العاصمة روما، ولعله لا يمكن وجود شخص أفضل من المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني كيف لا وهو وأهل روما أدرى بشعابها، إذ أكد الحديث بقيادة الآزوري إلى نصف نهائي بطولة أمم أوروبا بكل جدارة واستحقاق.
البداية من فلورنسا
هو من بدأ مسيرته التدريبية في 2001 من مسرح أرتيميو فرانتشي من مدينة فلورنسا الإيطالية مع فيورنتينا لموسمين حقق خلالهما كأس إيطاليا ومن ثم إلى لاتسيو في 102 مباراة انتصر في 49 مناسبة وخسر في 21 مواجهة وتعادل في 32 محققا كأس إيطاليا مع النسور.
إعادة النيراتزوري إلى الطريق الصحيح
ابتعد إنتر ميلان عن لقب الدوري الإيطالي لمدة 17 عاما حتى جاء روبيرتو مانشيني إلى ميلان من أجل استعادة المجد الضائع لسنوات هيبة الإنتر عادت معه بثلاثة القاب دوري متتالية مما يثبت أحقية مانشيني في تواجد ضمن كبار القارة العجوز بعد 303 مواجهة مع السحالي انتصر في 176 منها وخسر في 49 وتعادل في 78 جولة متوجا ب 7 ألقاب مع الإنتر.
صناعة تاريخ السيتيزن
مع وصول الشيخ منصور بن زايد إلى مدينة مانشستر أكد استطاعته رسم الطريق، لكن من أين يأتي برجل يصنع التاريخ إذ اتجهت أنظاره للإيطالي مانشيني، الذي أكد مقولة الطليان أن من يسير ببطء، يسير بثقة ويسير بعيدا فبعد موسم واحد له مع السيتي حقق الكأس قبل أن يحقق لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الثالث له 3 ألقاب أكدت علو كعب مانشيني.
13 لقبا حققها خلال مسيرته التدريبية
7 ألقاب مع الإنتر
303 مواجهة مع الإنتر
3 ألقاب مع الستي
191 مواجهة مع الستي
1 لقب مع لاتيسو وفيورنتينا وغلطة سراي
35 مباراة مع المنتخب الإيطالي
26 فوز مع إيطاليا
2 خسرت إيطاليا في مناسبتين تحت قيادته
7 تعادلات مع إيطاليا
84 هدفا سجلتها إيطاليا تحت قيادته
16 هدفا استقبلتها شباك إيطاليا تحت قيادته
31 مباراة متتالية بدون خسارة مع إيطاليا
11 هدفا سجلتها إيطاليا في اليورو الأكثر له في نسخة واحدة