وستتطرّق مشاركة المملكة إلى جهودها المحلية في مواجهة جائحة كورونا، عبر الإجراءات التي اتخذتها للحد من انتشارها، وعلى الصعيد الاقتصادي ستتطرق المملكة إلى مبادراتها خلال الجائحة لتخفيف أثرها المالي والاقتصادي، وفي المجال البيئي بمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».
ومن خلال فعاليات المنتدى سيسلّط وفد المملكة الضوء على خارطة الطريق التي وُضِعت بالتنسيق مع كل أصحاب المصلحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وستشارك بعض الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية في الفعاليات الجانبية في مجالات الاقتصاد الكربوني الدائري، وبرامج تنمية وإعمار الدول، والتحول الرقمي، والتعاون الرقمي من أجل التنمية المستدامة.
وتؤكد المملكة مجددًا التزامها بتحقيق أجندة التنمية المستدامة على المستوى الوطني، والتي تتواءم مع رؤية المملكة 2030 وخططها الوطنية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وعلى مواصلة التعاون مع شركائها لتحقيق التنمية المستدامة.